نفى وزير الصحة بولاية الخرطوم د.مأمون حميدة بشدة، أن يكون قد قال للطبيب الذي اعتدى عليه أمس الأول عبارة (أعلى ما في خيلك أركبه)، مشيراً في حديث ل(السوداني) إلى أنه لا يستخدم مثل هذه العبارات. في وقت دَوَّن د.إليسع عبد القادر المبارك بلاغاً بالرقم (8026) بقسم الخرطوم شمال، يتعلق بإشانة السمعة، والأذى النفسي، والنشر غير الصحيح، ضد الناطق باسم وزارة الصحة بولاية الخرطوم د.المعز حسن بخيت. ونفى المبارك في تصريحات صحافية شروعه في قتل وزير الصحة بروفيسور مأمون حميدة، وأنكر حمله ل(مطوة) أو سكين أو أن تكون له سوابق في التعدي، كما ورد في تصريح الناطق باسم الوزارة، معلناً عن عقد مؤتمر صحافي قريباً لكشف ملابسات ما حدث بالوزارة للرأي العام. وفي سياق متصل؛ وجه مجلس وزراء الولاية في اجتماعه أمس برئاسة د.عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية في الحادثة التي تعرض لها بروفسير مأمون حميدة وزير الصحة بالولاية، ووجه المجلس وزارة الصحة بإصدار بيان لتوضيح الحقائق لمعالجة الصورة المشوهة التي ظهرت بها في أجهزة الإعلام، خاصة الكلام المنسوب بهتاناً لوزير الصحة، وبيان كافة الملابسات والأحداث التي قام بها الجاني وتهديداته لعدد من الشخصيات في الوزارة. ورفض المجلس الحادثة واعتبرها دخيلة على الولاية، مؤكداً أن هناك وسائل عدة ومتاحة لحل كل القضايا الخلافية. د.اليسع ينفى نيته إغتيال مأمون حميدة نفى الطبيب الذى أعتدى على وزير الصحة مأمون حميدة أى نية له فى إغتيال الوزير وهدد بمقاضاة الصحف التى نشرت خبر شروعه فى قتل الوزير . الطبيب واسمه اليسع عبدالقادر مبارك قطع بأنه لم يكن يحمل مطاواة ليعتدى بها على الوزير كما ذكر وقال ان صحيفته خالية من السوابق وأنه يحتفظ بالأسباب والدوافع الى أدت الى إتساع الخلافات بينه ووزير الصحة مبيناً أنه أحاط الجهات الأمنية والبرلمان ومنظمات المجتمع المدنى علماً بحقيقة مابينه والوزير . اليسع قال انه شرع فعلاً فى فتح بلاغات بإشانه السمعة تحت طائلة المادة (159) ضد الناطق الرسمى لوزارة الصحة المعز حسن بخيت وضد صحيفة سياسية لم يسمها. من جانبه أعرب وزير الصحة مأمون حميدة عن صدمته حيال مااثير فى الصحف عن تعرضه لمحاولة إغتيال وأكد ان ماحدث مجرد ضربة خفيفة مبيناً ان مادار بينه وبين الطبيب حديث هادىء لم يتفوه فيه بألفاظ مثيرة كما ذكرت الصحف .