رانيا مأمون ل (حريات) : مستعدة لدفع كلفة التغيير ، ومهما كانت العقوبة لا تراجع ولا قفز عن ركب التغيير (حريات) أكدت الناشطة والكاتبة رانيا مامون انها مستعدة لدفع كلفة التغيير التى دفع الشهداء دماؤهم لها وقالت ان نار الثورة بمدينة ودمدنى لازالت متقدة ولن تخبو . واضافت في تصريح ل (حريات) : (مهما كانت العقوبة التي تنتظرني ، لا تراجع ولا قفز عن ركب التغيير ومسيرته، صامدون مهما نالنا من عذاب وما وقع علينا من قهر وظلم، لا بد لليل أن ينجلي وح نصليك يا فجر الخلاص حاضر. ننحاز لخيار وحيد هو الصمود ولا شيء غيره). هذا وتواجه الروائية الناشطة رانيا مأمون اليوم الخميس المحاكمة هى وأخوها الشيخ علي موسى مأمون واختها عرفة على موسى مأمون وذلك على خلفية اعتقالهم فى تظاهرة سلمية بالحلة الجديدة بمدنى وتعذيبهم تعذيباً وحشياً . ودعا النشطاء الى الحشد الكثيف بالمحكمة تأكيداً للتضامن مع رانية واسرتها . محاكمة ناشطة سودانية بتهمة صفع شرطي تواجه الناشطة والروائية السودانية رانيا مأمون المحاكمة بتهمة صفع شرطي وإلقاء الحجارة على أفراد الشرطة أثناء التظاهرات الغاضبة على زيادة أسعار المحروقات والتي عمت كافة مدن السودان. وتقول رانيا مأمون، التي اعتقلتها قوات الأمن مع شقيقها وشقيقتها وقامت بالاعتداء عليهم بالضرب والسب: "لا أعرف لماذا تم استهدافي، لقد خرجت في التظاهرات في ود مدني مثل الآخرين، رافضة لقرار الحكومة برفع أسعار المحروقات التي لها انعكاسات كبيرة على حياة المواطن السوداني". وأضافت في اتصال هاتفي ل"سكاي نيوز عربية" أن قوات الأمن أحدثت بهم خلال التظاهرة إصابات عنيفة، حيث أصيب شقيقها بكسر في الترقوة ونزيف بالعين. وأصدرت المحكمة جنايات، الخميس، قرارا بتأجيل نظر الدعوى المرفوعة ضد رانيا مأمون، وشقيقها، وعدد من أهالي المدينة إلى 23 أكتوبر الجاري، والذين يحاكمون بتهمة إثارة الشغب لخروجهم في تظاهرات اعتراضا على رفع الدعم عن المحروقات. وتشكلت هيئة دفاع من 18 محاميا سودانيا للدفاع عنها، الذين ذكروا أن رانيا مارست حقها الدستوري في الاعتراض السياسي، إلا أنه جرى اتهامها بصفع جندي وإلقاء الحجارة على أفراد الشرطة أثناء التظاهرات. وترى الروائية السودانية أن هذه القضية تمثل استهداف شخصي لها وأنها لم تقم بأي فعل يضعها في موضع الاتهام "ولا يعقل أن اخترق كل هذه الحشود من القوات لأصفع واحدا منهم ، وهذا تلفيق ضدي وضد شقيقي". وأضافت : " إذا لم ينصفني القضاء السوداني، الذي أشك في نزاهته، سألجأ لمنظمات حقوق الإنسان الدولية". وأقامت ناشطات سودانيات وقفة أمام المحكمة اعتراضا على الملاحقات الأمنية للنساء، ورفضهم للاعتداءات التي تعرضت لها مأمون خلال فترة اعتقالها من قبل رجال الأمن. وذكرت رانيا مأمون أنها فقدت الإحساس بالأمن في بلدها بعد ما تعرضت للضرب والسب ومحاولات التحرش الجنسي من أفراد الشرطة السودانية والتهديد بالاغتصاب. و لاتتوقع الروائية السودانية أن تؤدي التظاهرات الحالية لإسقاط حكومة الرئيس عمر البشير، لكن استمراريها ستكون مسألة تراكمية لإسقاطه. وفي الأثناء، قضت أن محكمة سودانية ، بالسجن لمدة ستة أشهر على أربعة أشخاص، من بين مئات آخرين اعتقلتهم السلطات، لعلاقتهم بالاحتجاجات التي اندلعت عقب زيادة الحكومة أسعار الوقود في البلاد أواخر سبتمبر الماضي. وأصدرت الحكم محكمة منطقة الحاج يوسف الجنائية في مدينة الخرطوم، ودانت المتهمين ب"إحداث اضطرابات والإخلال بالسلامة العامة"، بحسب المحامي معتصم الحاج. ولاتزال الاحتجاجات في السودان قائمة ضد نظام البشير وسياساته التي انتهجها ضد المواطنين السودانيين، ووصلت المطالبات إلى رحيل النظام عن الحكم.