حذرت منظمة العمل العربية من ان البطالة وسط الشباب تجاوزت الخطوط الحمراء فى الدول العربية . وأكدت المنظمة ،بحسب ما اوردت قناة(العربية) ، ان متوسط البطالة فى الدول العربية فى اسيا يصل الى (13,8%) ، بينما يبلغ فى الدول العربية فى افريقيا (16,1%). وأضافت منظمة العمل العربية بان البطالة وسط الشباب تصل الى (25%) وتعد الأسوأ والاعلى . وكانت إشراقه سيد محمود وزير تنمية الموارد البشرية والعمل أقرت أمام المجلس الوطني 12 نوفمبر 2013ان معدلات البطالة في البلاد تتزايد بصورة كبيرة وان فرص العمل المتوفرة رواتبها غير كافية ولا توفر حياة تليق بالإنسان. وقال وزير العمل الاسبق أمام المجلس الوطني الاثنين 6 يونيو2011 ان نسبة البطالة تبلغ15.9 % ، هذا فى حين يورد الكتاب الاحصائى لمنظمة العمل العربية ان نسبة البطالة وصلت الى (17%) عام 2006 – عام اعلى تدفقات ايردات النفط . واضاف الوزير ان البطالة وسط الشباب تمثل اعلى نسبة وتصل في الفئة العمرية من 15 الي 24 عاماً الى 22.9 % والمشاركة في النشاط الاقتصادي 36.9%. واعترف بوجود أعداد كبيرة من الخريجين غير مسجلين في كشوفات وزارته . وفي إشارة لسيطرة المؤتمر الوطني على الدولة ، واصطدام أية خطوات للإصلاح – سواء صادقة أو تهدف للعلاقات العامة – مع الطبيعة الشمولية للدولة ، القائمة على فكرة التمكين للحزب ، قال وزير العمل بأنه رغم توجيه رئيس الجمهورية باستيعاب الموظفين عبر لجنة الاختيار إلا ان جهات حكومية ، سماها بالقوية تقوم باستيعاب الموظفين خارج مظلة لجنة الاختيار ، وان هذه الجهات تقوم بانتزاع صلاحياته . ويحتل السودان المرتبة الخامسة بين الدول العربية في معدل البطالة ، حسب دراسة نشرتها اللجنة الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة ، 20 مارس 2013. وذكرت الدراسة ان السبب يعود إلى فشل السياسات الاقتصادية في البلاد إضافة إلى إنعدام الأمن والإضطرابات السياسية التي تعيشها. وأضافت ان (الأمر يتطلب مجهودات كبيرة من أجل وضع حد لتزايد معدل البطالة، من خلال تحديث السياسات الاقتصادية والتنموية التي تعمل على خلق فرص العمل ، وقبل هذا العمل على تثبيت الأمن والذي يمثل انعدامه السبب الأول في تزايد معدلات البطالة- فى اشارة للحرب فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ) . وسبق وتذيل السودان القائمة في تقرير التنمية البشرية لعام 2013 ، الصادر في 14 مارس 2013.وإعتمد التصنيف على معطيات الفقر والبطالة وحقوق الإنسان والتنمية الإقتصادية والسياسية والإجتماعية ودخل الفرد. وحذّر برنامج الأممالمتحدة الإنمائي من أن العجز عن توليد فرص عمل بالسرعة المطلوبة ما زال يهدد بتأجيج التوتر الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة العربية بعدما كان أحد أسباب اندلاع انتفاضات الربيع العربي خلال العامين الماضيين. وأضاف تقرير التنمية البشرية لعام 2013 ( إن العجز عن توليد فرص عمل بالسرعة المطلوبة مازال يهدد باشتعال التوتر الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة العربية، بعدما كان أحد اسباب اندلاع انتفاضات الربيع العربي خلال العامين الماضيين). وقال ان (انتهاج سياسات تقشفية خاطئة وانعدام المساواة وضعف المشاركة السياسية) تمثل 3 عوامل (من شأنها أن تقوض التقدم وتؤجج الاضطرابات ما لم تسارع الحكومات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة). وأكد تقرير صادرعن منظمة العمل الدولية، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، بعنوان (إعادة النظر في النمو الاقتصادي: نحو مجتمعات عربية شاملة ومنتجة)،فبراير 2013 أن الانتفاضات العربية الأخيرة كشفت انحراف سياسات النمو الاقتصادية وعجزها عن تحقيق العدالة الاجتماعية وعن سوء ادارة التحريرالاقتصادى الذى استمر طوال عقدين ، داعيا الدول العربية إلى اعتماد نموذج انمائى جديد. وأشار التقرير إلى أن (دول المنطقة يجب أن تولي اهتماما خاصا بالآثار الاجتماعية الناتجة عن سياساتها الاقتصادية). وذكر أن السياسات المتبعة على مدى العقدين الماضيين في المنطقة أدت إلى تخلف النمو عن بقية العالم، وتركزت الوظائف الجديدة في القطاعات ذات الإنتاجية المنخفضة، مضيفا انه في نفس الوقت، ظلت التنافسية في القطاع العربي الخاص، الأقل عالميا بسبب انخفاض معدلات الاستثمار والبيئة التنظيمية، وانتشار المحسوبية والفساد على نطاق واسع. شاهد تقرير قناة العربية : http://www.youtube.com/watch?v=b79r6...ature=youtu.be http://www.youtube.com/watch?v=b79r6...ature=youtu.be Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?v=b79r6WQcMoA&feature=youtu.be