تحدث والد الطفلة السعودية لمى الروقي سجينة البئر منذ 13 يوماً دون التوصل لطريقة لإخراج جثتها، بنظرات مليئة بالألم والحزن عن تفاصيل حادثة سقوط طفلته في البئر الارتوازي، حيث روى بأنه أثناء تنزهه مع عائلته ذهبت طفلتاه شوق (8 سنوات)، ولمى (6 سنوات)، للعب، وبقيت أصغرهن «وئام» معه، وأثناء لعبهن فوجئ ب «شوق» تصرخ وتبكي وهي تبلغه بأن لمى سقطت في بئر، فذهب مسرعاً إلى الموقع، وإذا هي حفرة صغيرة قطرها لا يتجاوز 50 سم، فتردد في النزول لعدم وضوح ما في داخلها، ولم يشاهد الطفلة، فاتصل بالدفاع المدني، وببعض الأقارب. وأضاف بأنه على الفور بدأ يبحث عنها ليجد "كوم تراب" من غير أي لافتة أو تحذير أو حتى فتحة تثير الشبهات بوجود البئر حيث كانت حفرته متخفية جداً. وأكمل أن الحادثة وقعت عند الساعة 3:45 عصر الجمعة قبل 13 يوماً وأبلغ بعدها فرق الدفاع المدني وحضروا في الوقت المناسب دون أي تقصير منهم مؤمناً بأن ماحدث قضاء وقدر من الله.