وكالات : رفع مستخدمان لموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، دعوى ضد القائمين على الموقع، اتهما فيها الشركة بأخذ معلومات خاصة بالمستخدمين، وبيعها لأطراف أخرى. وقالت شركة فيسبوك في تعليق على الشكوى إن الإدعاءات مبنية على أسس غير موضوعية. وتمثلت الشكوى في اتهام فيسبوك بمسحها الرسائل التي يتبادلها المستخدمون، والتي تقع تحت إطار الخصوصية، وبيع معلومات بمحتوى هذه الرسائل لشركات الإعلانات والمسوقين ومجمعي المعلومات، واحتوى الادعاء أن الشركة تقوم بذلك بشكل سري ودون أخذ موافقة من المستخدمين. ورغم أن الشركة رفضت التعليق على القضية، الجمعة، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي نقلت عن الشركة قولها إن الادعاءات المقدمة "مبنية على أسس غير موضوعية". ويرى ماثيو كامبل ومايكل هيرلي، اللذان قدما الشكوى أنهما سيتلقيان دعماً في قضيتهم من قبل مستخدمي الفيسبوك في أميركا، والذي يبلغ عددهم حوالى 166 مليون مستخدم. وكانت شركة "فيسبوك" قالت إنها لا تقوم بجمع أو تتبع المُحتويات التي يكتُبها مُستخدمو شبكتها الاجتماعية، ثم يختارون عدم نشرها لأسباب تخصهم. ويأتي هذا التصريح من "فيسبوك" بعد قيام أحد الأشخاص، يدعى "مايكل ماك تيرنان" بجمع حوالى 27000 توقيع من مستخدمين يطالبون "فيسبوك" بالتوقف عن "اختلاس النظر إلى أفكارهم التي لم يقوموا بنشرها"، أي تحديثات الحالة والتعليقات التي كتبها المستخدم، ثم تراجع عنها قبل مشاركتها.