ايها الشعب السوداني البطل....نتابع بكل قلق تطورات الاوضاع ببلادنا...و الحروب التي ارهقت شعبنا واقعدت أمتنا عن اللحاق بركب الامم. وكلنا يعلم كيف اقصت هذه الحكومه كل القوي السياسيه و انفردت بالقرار وجوعت شعبنا و قتلت اعداد مقدره منه في حروب تطهير داميه دفع عدد كبير من شهداءنا الابرياء ارواحهم ثمنا لها.بلا فائده ولا سلام ولا تنميه ولا عداله. الاعزاء ابناء و بنات شعبنا البطل ونحن نبدأ عام جديدا من عمرنا النضالي فوجئنا باندلاع الحرب بالجنوب مجددا,وهي الدوله الفتيه التي استقل فيها جزء عزيزا منا وصوتوا باعداد مذهله للانفصال,فكان الثمن ان اشعلت الخرطوم النار بين الاخوة في حرب ضروس لا فائز فيها احد و الخاسر هو شعبنا الجنوبي. ومع ازدياد الغلاء ينطحن شعبنا بكل بقاع السودان و يتواصل قصف النظام لبقاع كثيره مثل جبال النوبه والنيل الازرق و دارفور , وكانه كتب علي شعبنا ان يموت بعضهم جوعا من الغلاء و بعضهم قصفا ورجما و بطشا و تنكيلا. من هذا المنطلق ندعو كل الشعب السوداني خاصه الوقات المسلحه ان يكفوا عن المشاركه بهذه الحروب الخاسره, وان ينخرطوا مع بقية مكونات شعبنا حتي ننجح معا في استعادة الديمقراطيه باسقاط هذا النظام و اجراء انتخابات في اقرب فرصه والتفرغ لبناء بلادنا. اخواتي و اخوتي ابناء الشعب السوداني هذا نداء مخلص للجميع....نحن في حركة التحرير للعداله ندعو كل الاحزاب السياسيه و النقابات و القوي الشبابيه والطلابيه ومنظمات النساء ومنظمات المجمتع المدني وقوي الريف و القوي الحديثه ومنظمات النازحين و اللاجئين والنقابات و الراسماليه الوطنيه وصغار الحرفين والمهنين والناشطين و المدوونين بشبكات الانترنت ان نتحد معا لاقتلاع هذا النظام الظالم. اخوتي هانحن باكبر فصيل مسلح اذاق النظام الويل وكبده خسائر خرافيه نمد لكم ايادينا مخلصه لنقول لكم (لن ينجز احد الثوره السودانيه منفردا). فالنتحد معا.....وجميعنا نحتاج بعضنا....فالاحزاب التي طورت قدرات قواعدها ككوادر سياسيه هي اللبنه باذن الله لتطوير الاداء السياسي. و الحركات المسلحه....هي حاميه للشعب وهي نواة لقواته المسلحه القادمه من رحم الشعب.ومستعدين لنضع ايدينا بايدي الاوفياء من قواتنا المسلحه و التي يفترض عليها انها هي الكوادر الرسميه لحماية بلادنا.ونعدكم اننا سنكون خير حامي لشعبنا وبلادنا وكل حلمنا ان نكون جيشا قويا يمثل كل مكونات شعبنا بلا تحيز او جهويه اوعشائريه. ان تجربة الجبهه الثوريه خرجت ضعيفه رغم الزخم الذي اتيح لها لانها ايضا وقعت في براثن التقليديه التاريخيه ومحاولة استقطاب الوجوه القديمه للسودان المرفوض شعبيا,وفشلت في استيعاب القوي الحديثه و الاقاليم المهمشه و النازحين واللاجئين و المنظمات النسويه المرتبطه فعلا بقضايا النساء. ونحن نتمني ان يرون نقدنا لهم بناء وليس هدام, ومن هنا ندعوهم لتصويب المسار والمشاركه معنا في اقتلاع هذا النظام بطرح اكثر شموليه و تمثيل لكل مكونات شعبنا. ونعلن رفضنا لكل محاولات النظام لمخاطبة كل منا منفردا عبر الاتفاقيات الجزئيه و الاقصائيه والغير ملبيه لكل مطالب شعبنا و التي هي محطات غير شرعيه لتحجيم احلام الجماهير,ومن هنا نعد كل النازحين و اللاجئين باننا لن نتخلي عنهم و لن نتراجع عن كل مطالبهم العداله. ونحن من هنا نقول اننا لن نقصي احدا ولا نعتقد اي عاقل يفعل ذلك....وحتي القوي التقليديه مرحبا بها ولكن بحجمها الحقيقي اليوم وسط مكونات شعبنا. ومعا حتي ننسق من اجل تطوير هذا النداء ليصير مفنستو شعبي عن كيفية التغيير القادم الذي نحلم بها جميعا خاليا من الاقصاء و التهميش والتقليديه والنخبويه. الجنرال /علي كاربينو القائد العام لحركة التحرير للعداله
