طالب الداعية الإسلامي الشيخ محمد هاشم الحكيم عضو هيئة علماء السودان ، التخلي عن حلايب التي يحتلها المصريين ، كما دعا عدم خوض حرب لامصلحة للإسلام فيها وإنما " فتنة " صنعها بني صهيون في إشارة لتفويت الفرصة على الأعداء وأردف قائلا " لن أموت برصاص أخي المسلم " في إشارة لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : " إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار " ، وكان " الحكيم " قد علّق " السبت " بموقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك قائلاً. ( لن أموت برصاص اخي المسلم ... دعوا حلايب فانها مكايدات سياسية لا تجبرنكم الدهماء على خوض حرب لا مصلحة للاسلام فيها اتما هي قنابل موقوتة وضعت لتفجيرها وقت الحوجة وأظنه أنه حان بميقات بني صهيون ). وتحظى الصفحة " النشطة للداعية الاسلامي الشيخ محمد هاشم الحكيم بمتابعة عدد ضخم من المستخدمين بموقع التواصل الإجتماعي " الفيسبوك " ، ويعتبر " الحكيم " من الدعاة الشباب الذين يحوزون على قبول واسع من أبناء جيله ، وقد درج على تناول قضايا معاصرة وتأصيلها . وكانت آخرها فتواه عن " جواز طلاق الزوج المدخن لرفع الضرر عن الزوجة " والتي أيدها الشيخ د . عبدالحي يوسف ، وأثارت جدلاً إعلاميّاً واسعاً في الأيام الماضية . سوداناس وأضاف الشيخ الحكيم في وقت لاحق على فيسبوك التوضيح التالي:- (لم ادعو عن التخلي بل... قلت هي معركة لا نحتاجها الان) وأضاف (حلايب القنبلة الموقوتة هل مصر والسودان في حوجة لحرب كارثية لأجلها؟ خرج المستعمر وتركها ليستخدمها وقت الحوجة اسرائيل تصفق للدماء التي تسيل منا الطرفان مسلمان ووجود حلايب مع اي منهما مكسب للاسلام كما علق مواطن خليجي ..لكن .. لكنها ارض سودانية تسكنها قبائل ممتدة من هنا لهناك ولا حق لمصر فيها عندما دخلها الجيش السوداني تعقل عبد الناصر وانسحب منها ومع قصة محاولة اغتيال مبارك احتلها المصريون واليوم اعلنوها مدينة مصرية هل تعلم أن العالم استجاب لرؤية مصر ووضعت على الخارطة المصرية في كل مكان الا في قناة الجزيرة!! هل السودان في وقت لفتح جبهة قتال جديدة مصر تبحث عن معركة خارجية لتوحيد الجبهة الداخلية وطبعا اسقاط النظام المصنف بانه اخوان مسلمون! السياسة العاقلة يجب ان تحكم القضية فاي رصاصة تصب في مصلحة اسرائيل وعلى مصر سحب جيشها والتعقل على الأرض البعض يدعو لاعلان الحرب من الطرفين وبعض الشباب ينادي الحكومة بدعم حركات ثورية مصرية بالسلاح هل حسمت قواتكم امر الفشقة المحتلة لعشرات السنين من اثيوبيا؟ بل بالتفاوض استردتها بعد طول صمت تغافلا عن معركة غير مرغوب فيها أين الحكمة واين النظر المستقبلي لمصلحة الاسلام والمسلمين؟)