كشف وزير الداخلية السوداني عبد الواحد يوسف ازدياد عدد البلاغات المدونة بالقتل في البلاد بزيادة 7٪ عما كان عليه في الربع الأول من العام الماضي. وقال خلال تقديمه لحالة الوضع الأمني في البلاد امام اعضاء المجلس الوطني ان ولايات دارفور كان لها نصيب الأسد من هذه البلاغات بنسبة وصلت الي 76٪. وأوضح خلال جلسة البرلمان التي حضرها عدد قليل من النواب ان البلاغات المدونة ضد حالات الشروع في الانتحار والاغتصاب قد انخفضت بنسبة 2٪ فيما انخفضت نسبة حوادث المرور ب 18٪. وذكر ان قوات الشرطة تمكنت من ضبط ماقيمته 161 مليون جنيه من البضائع المهربة. واضاف ان الأوضاع الامنية في البلاد مستقرة عموما مشيرا الي انه تم تسجيل 14.5 مليون شخص في السجل المدني وكاشفا عن وجود أكثر من 4 مليون أجنبي في السودان معظمهم من دولتي إريتريا وإثيوبيا. وفيما دعا برلمانيون السلطة التنفيذية الي زيادة الاهتمام بالشرطة عبر زيادة رواتب الجنود وتطوير مؤسساتها طالب النائب عن ولاية النيل الأزرق كمندان جودة مفوضية العون الإنساني - التي تتبع لها وزارة الداخلية - بتقديم الخيام والماوي لآلاف النازحين الذين شردتهم الحرب في الولاية. وقال ان أوضاعهم غير مستقرة في ظل عدم الاهتمام بهم خاصة وان الخيام متوفرة بكثرة داخل مخازن المفوضية.