أعلنت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونسيف) عن استلامها (89) طناً من الإغاثات والمواد المنقذة للحياة لدعم الحالات الإنسانية للأطفال المتأثرين بالنزاعات وحالات الطوارئ في مناطق بأنحاء السودان المختلفة، نهار اليوم الجمعة، بمطار الخرطوم. وأشارت إلي أن إنهاء النزاعات يعتبر الحل الأمثل لإنهاء معاناة الطفولة وضمان مستقبل أفضل لأطفال السودان. وقالت المنظمة في بيان اطلعت عليه (الطريق)، نهار الجمعة، " ان السودان يواجه أعداداً عالية وغير مسبوقة من حالات نزوح اطفال خلال الربع الاول من عام 2014م". وأضافت، " فى ما يبدو واضحا انها ازمة حادة للاطفال في السودان اذ يشكل الاطفال فى بعض الحالات (70%) او اكثر من الحالات الجديدة للنزوح فى دارفور، وفى اوساط السودانيين الجنوبيين الذين يبحثون عن ملاجئ فى ولايات متعددة فى جميع انحاء البلاد". وقالت، " ان العدد الكبير والمتزايد للاطفال المتأثرين بالطوارئ فى دارفور وولايات السودان الحدودية الجنوبية دفع اليونيسف الى شراء واستيراد كميات اضافية من المياه ومواد الصرف الصحى والصحة والتعليم والحماية من اجل مساعدة الاطفال واسرهم فى البقاء على قيد الحياة فى مأوى واحد معاً يحصلون فيه على الأدوية الضرورية". وأوضحت ان المواد التى تحتاجها الاعداد المتزايدة من الاطفال النازحين بصورة ماسة فى مختلف حالات الطوارئ بالسودان تشتمل على الخيام والمشمعات والملاءات البلاستيكية وصناديق القابلات وخزانات المياه وصناديق المواد التعليمية. وتعهدت اليونسيف بالاستجابة للاطفال المحتاجين للمساعدة اينما وجدوا، واعتبرت ان التدخل الإنساني جزء أساسي من تفويضها بجانب كونه ضرورة انسانية. وقال ممثل اليونسيف بالسودان، قيرت كابيليري، " ان ما يحتاجه اطفال السودان حقا هو إنهاء كل النزاعات الذى سيشكل البداية لطفولة طبيعية للاطفال النازحين فى السودان، وسيعطيهم هم واسرهم فرصة لتشكيل مستقبلهم بايديهم".