أتهمت مفوضية العون الانساني في السودان، منظمات وطنية لم تسمها برفع تقارير ضد السودان في قضايا حقوق الانسان والتحرش الجنسي لدول أجنبية ومنظمات دولية. وطالب مدير عام المنظمات بمفوضية العون الانساني، علي آدم حسن، بضرورة ملاحقة تقارير المنظمات التي تعد في مدن بانجول بغامبيا وأديس ابابا الأثيوبية، قبل أن تصل الى جنيف ويؤخذ بها ضد السودان. وأستدرك حسن قائلا " مهما قلنا ان المنظمات تقدم تقارير ضد السودان.. إلا اننا لا ننكر قيامها بدور كبير في دعم المتأثرين في انحاء البلاد". وكشف حسن الذى قدم تنويراً للجنة العلاقات الخارجية والأمن والدفاع بالبرلمان السوداني، اليوم الأحد، عن حوجة (3) مليون نازح في درافور للدعم العاجل ، وأقر بوجود (1.8) ألف نازح في المعسكرات يتم دعمهم من قبل المجتمع الدولي، وأقر بتقديم المنظمات دعم كبير للمتضررين. وأكد آدم، تقلص أعداد المنظمات الأجنبية العاملة بالبلاد الى (91) منظمة من أصل (280) منظمة في العام 2008 بعضها تم طرده وبعضها انسحب بسبب التمويل. وأوضح حسن، أن المنظمات الموجودة تعمل بميزانية تعادل (416.439) مليون دولار سنوياً. ولديها (552) مشروع والعدد الكلي للمستفيدين من المشاريع (2) مليون شخص. وتصرف المنظمات على مشروعاتها بقيمة (333) مليون دولار فقط بنسبة (80%) بينما يمثل الصرف الاداري (20)% فقط. وكشف آدم أن أجمالي مشروعات الاغاثة لا تتجاوز (41) مشروع بتكلفة (56) مليون دولار. وذكر أن عدد الموظفين السودانيين العاملين بالمنظمات الاجنبية (3920) موظف ما يعادل (92)% من العاملين بالمنظمات مجتمعة.