أريبيان بزنس أعلن وزير الصحة السعودي الجديد عادل فقيه عن تحديه لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) اليوم الثلاثاء من خلال زيارته مستشفى شهير أحجم الكثير من كوادره الطبية عن العمل بسبب خوفهم من انتقال عدوى الفيروس القاتل إليهم من المرضى. ويبدو التحدي الواضح من خلال صورة، نشرتها صحيفة "عكاظ" على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، تظهر الوزير الجديد، من دون كمامات وشماغ، وهو يتجول في أروقة المستشفى الذي يضم العديد من حالات الإصابة بفيروس كورونا الذي بدأ يثير الهلع في المملكة. ويظهر "فقيه" في ممرات المستشفى -الذي أصيب عدد من كوادره الطبية بالمرض وتوفي واحد منهم على الأقل لحد الآن خلال معالجتهم للمصابين- في محاولة تهدف إلى تهدئة مخاوف السعوديين من تحول الفيروس إلى وباء عام في بلادهم. وصدر تعيين "فقيه" في منصب وزير الصحة، إلى جانب وزارة العمل التي يشغلها، أمس الإثنين بعد إعفاء الوزير عبد الله الربيعة من منصبه، وتعيينه في منصب مستشار بالديوان الملكي بمرتبة وزير. وتفقد "فقيه" كافة مرافق المستشفى، واطلع على البرامج الوقائية فيها. وكثير من الإصابات المسجلة لحد الآن في المملكة تتركز في جدة، ثاني أكبر المدن السعودية، وحاولت السلطات المحلية تهدئة مخاوف لدى ذوي طلاب المدارس الذين قد يحجمون عن إرسال أولادهم خوفاً من العدوى.