أعلنت شرطة مكافحة المخدرات بولاية جنوب دارفور غربي السودان، ضبط كميات كبيرة من المخدرات في أعقاب حملة نفذتها اليوم الثلاثاء، على مناطق إنتاج المخدرات بمحلية الردوم المجاورة لدولتي افريقيا الوسطى والكنغو الديمقراطية. وعرضت شرطة جنوب دارفور أمام وسائل إعلام محلية بنيالا، كميات من مخدر المارقوانا المعروف محلياً ب(البنقو). وحوت المضبوطات (4450) قندول حشيش و(7) جوالات من بذور المارقوانا الصالحة للزراعة تزن (15) قنطاراً. بجانب أربعة قطع من السلاح الناري (2) بندقية كلاشنكوف ومثلها (G M 3) وعدد (2) دراجة نارية وأخرى هوائية. وأكد مدير شرطة جنوب دارفور اللواء احمد عثمان محمد خير، أن الحملة التي نظمتها قواته بالتعاون مع الإستخبارات العسكرية قضت علي الموسم الزراعي المقبل لإنتاج المخدرات بالمنطقة. وطالب محمد خير الحكومة الولائية ببذل الجهود لتوعية السكان هناك من مخاطر زراعة واتجار المخدرات. وقال "المواطنين بمناطق الردوم ينتجون ويتاجرون بالمخدرارت على إعتبار انها سلعة عادية مثلها مثل بقية المحصولات الزراعية الأخرى". ويتهم نواب في البرلمان السوداني الحكومة السودانية بزراعة المخدارت بإقليم دارفور المضطرب غربي السودان، الأمر الذى رفضه رئيس البرلمان بعد مشادة كلامية مع النواب في جلسة برلمانية منتصف أبريل الجاري. وأتهم النواب الحكومة بسماحها بزراعة الحشيش داخل الاراضي السودانية ومن ثم لعب دور مطاردة الموزعين والمروجين. وتاتي عملية ضبط مخدرات جنوب دارفور بعد أقل من أسبوع لضبط أكبرعملية تهريب مخدرات لداخل السودان عبر ميناء بورتسودان، وعثرت سلطات الجمارك على خمس حاويات مليئة بأصناف مختلفة من المخدرات تم إستيرادها ضمن عملية إستيراد ذرة شامية بواسطة شركة سودانية.