[Dim_Security NOT IMG="http://www.alaraby.co.uk/File/GetImageCustom/cad4c4bd-76bc-4aca-a135-2a73020d8dd6/612/349"] الخرطوم علوية مختار هدّدت حركة "الإصلاح الآن" السودانية المعارضة، التي يتزعمها غازي صلاح الدين، بتعليق المشاركة في الحوار الذي دعا له الرئيس السوداني، عمر البشير، مشترطةً إطلاق كافة المعتقلين السياسيين، في إِشارة لرئيس حزب "الأمة القومي" المعارض، الصادق المهدي، المسجون حالياً على ذمة قضية حركها ضده جهاز الأمن السوداني، لانتقاده لقوات الدعم السريع المثيرة للجدل. ولم تنسَ "الاصلاح الآن"، التشديد على دعم الجيش، ورفضها القاطع أي مس به، وشددت، في المقابل، على رفضها تجنيد القبائل والميليشيات، معتبرة أن ذلك يشكل انعكاساً سيئاً وخطيراً على أمن الوطن. بدوره، صعد "الأمة" من حملته للضغط على الحكومة السودانية لإطلاق سراح رئيسه، وطالب الحزب أنصاره بالتجمع، يوم الجمعة، لتنفيذ وقفة احتجاجية رداً على اعتقال المهدي. وقالت الأمين العام للحزب، سارة نقد الله، خلال ندوة عقدها، مساء الأربعاء، إن الحزب "سيستمر في تنظيم الوقفات الاحتجاجية والاحتشاد كل يوم جمعة وصولاً للهبة الكبيرة التي تقتلع نظام الخرطوم عبر انتفاضة شعبية".