أطلقت قوات المؤتمر الوطنى صواريخ (شهاب) الايرانية الصنع من منصات وضعت فى مدينة كادقلى نحو مدينتي كاودة والبرام والقرى المجاورة لهما . وذكر الناطق الرسمي للحركة الشعبية الأستاذ أرنو نقوتلو لودى في بيان ان القصف تسبب في قتل وتعويق مدنيين فى منازلهم وخلق ذعر وسط السكان المدنيين . (نص البيان أدناه) : الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال مكتب الناطق الرسمى التاريخ: 5/12/2011م بيان بشأن إستخدام المؤتمر الوطنى لصواريخ شهاب الايرانية ضد المدنيين أطلق المؤتمر الوطنى صواريخ شهاب الايرانية الصنع المسمومة من منصات وضعت فى مدينة كادقلى نحو مدينة كاودة والقرى المجاورة ومدينة البرام وقد تسبب القصف في قتل وتعويق مدنيين فى منازلهم وخلق ذعر وسط السكان. 1- يوم 4/12/2011م الساعة التاسعة مساء تم اطلاق عدد ثلاث صواريخ الى كاودة ادت الى اصابة خمسة مواطنين . 2- يوم 5/12/2011م الساعة 12 منتصف النهار تم اطلاق عدد (2) صاروخ سقطت فى قرية كرندى وأدت الى مقتل عدد 2 مواطن وتعويق عدد (2) اثنين اخرين . 3- ايضا فى نفس يوم 5/12/2011م الساعة الرابعة عصرا اطلقت عدد (2) صاروخ على مدينة البرام لم يصب احد باذى الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال لم تفاجأ بوجود صواريخ شهاب ذات الرؤوس المسمومة وحتى الخبرات الفنية العسكرية الايرانية وذلك نتيجة للتقارب والتعاون الشديد بين النظام الايرانى ونظام الانقاذ فى الخرطوم والزيارة الاخيرة للرئيس الايرانى احمدى نجاد للخرطوم بعد سقوط نظام القذافى فى ليبيا وقيام خبراء ايرانيين على التدريب والاشراف على الوحدات الامنية للمؤتمر الوطنى فى كيفية استخدام الاسلحة الممنوعة والتى احضر جزء منها من ايران وآخر من ليبيا بمساعدة من الايرانيين. استخدام المؤتمر الوطنى لشتى انواع الاسلحة الفتاكة بما فى ذلك المسمومة منها سواء عبر سلاح الطيران او المدفعية الثقيلة ضد المواطنين يؤكد بما لا يضع مجالا للشك رغبة واصرار شديدين منه لتنفيذ استراتيجية الابادة الشاملة. وقد قامت الوحدات الوحدات الطبية للحركة الشعبية بارشاد المواطنين على كيفية الوقاية من اثار الاسلحة الايرانيةالجديدة. على المجتمع الدولى كسر صمته الطويل على الجرائم التى يرتكبها عمر البشير و احمد هارون المطلوبين للعدالة الدولية ضد الشعب السودانى ولاسيما شعوب ولاية جنوب كردفان/جبال النوبة لم يكتف هذا النظام بمنع الطعام والدواء للذين تسبب فى نزوحهم فحسب بل عمد الى قتل المواطنين وفق برنامجه الممنهج للابادة الجماعية . ان تحرك قوات المؤتمر الوطنى الى جاو بجنوب السودان كان يستهدف معسكر اللاجئين فى ييدا بدولة جنوب السودان والقريبة من منطقة جاو , ان الحركة الشعبية تدعو من جديد المجتمع الدولى لكسر الصمت واجبار المؤتمر الوطنى وقياداته على فتح الممرات للمساعدات الانسانية ووقف الاعتداءات والقصف الجوى المدفعى على السكان المدنيين ونريد تذكير المجتمع الدولى انه وللمرة الثانية وخلال عشرين عاما يرتكب نظام المؤتمر الوطنى جرائم الحرب فى ولاية جنوب كردفان/ جبال النوبة. أرنو نقوتلو لودى الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية