توسعت جهود البحث عن ناجين فى حادث انفجار واحتراق سفينة الصيد المصرية "محمد شحاتة" صباح اليوم 31 ديسمبر اثناء إبحارها فى منطقة جيزان السعودية لانتشال وإنقاذ سفينة الصيد المصرية بركة الحج محمد رميح التى غرقت فجر الثلاثاء الماضى بنفس المنطقة وتم إنقاذ طاقمها البالغ 32 صيادا مصريا بمعرفة ناقلة بترول اتجهت بهم الى السعودية. وأكد اللواء محمد عبد القادر جاب الله رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر على إرسال السلطات المصرية طائرة هليكوبتر تشارك مع طائرات هليكوبتر سعودية فى البحث عن ناجين فى حادث احتراق سفينة الصيد المصرية "محمد شحاتة". واكد خميس رميح صاحب سفينة الصيد المصرية "بركة الحاج محمد رميح" الغارقة فى تصريحات خاصة الى "بوابة الوفد" انه علم عن طريق الاتصالات الهاتفية مع الجهات المعنية بعد عصر اليوم السبت بقيام السلطات السعودية بارسال طائرات هليكوبتر تقوم بمسح وتمشيط موقع كارثة سفينة الصيد المصرية "محمد شحاتة" للبحث عن ناجين من طاقم السفينة. واشار إلى أنه حتى الآن لا يعلم ما اذا كان تم إنقاذ ناجين من طاقم السفينة الذى لا يقل عدد أفرادها عن 10 بحارة أو لايزالون فى عداد المفقودين لصعوبة الاتصالات مع الجانب السعودى. واكد انه تعاقد مع مالك السفينة المفقودة والبحارة المفقودين منذ يومين وقام بإرسالهم لانتشال سفينته الغارقة "بركة الحاج محمد رميح" وانهم غادروا ميناء برنيس فى مهمتهم فجر امس الجمعة ثم فوجئ صباح اليوم بخبر انفجار تنكات ومحركات السفينة واشتعال النيران فيها فى منطقة جيزان السعودية على بعد حوالى 70 ميلا بحريا من المكان الموجودة فيه سفينته الغارقة "بركة الحاج محمد رميح". واكد خميس رميح على قيامه بارسال سفينة ثالثة اليوم أبحرت حوالى الثالثة عصر اليوم السبت من ميناء برنيس على البحر الاحمر وعليها 12 صيادا مصريا فى مهمة صعبة جديدة تتمثل هذه المرة فى المشاركة فى جهود البحث عن بحارة سفينة الصيد المنكوبة "محمد شحاتة". وأعطى خميس رميح "بوابة الوفد" صورة سفينته الغارقة "بركة الحاج محمد رميح" اثناء رسوها على رصيف صيانة السفن قبل إبحارها.