شهدت الأسواق المحلية بولايات ومدن ومناطق (الخرطوم، القضارف، الجزيرة، المناقل، الحوش، الهدي) ارتفاعًا قياسياً في أسعار المحاصيل الزراعية الغذائية والزيتية. وشهدت ولاية الجزيرة ارتفاعًا جنونيًا في الأسعار لمحاصيل (الذرة طابت، والفول السوداني، الذرة ود أحمد)، حيث بلغ سعر أردب الذرة العينة طابت 320 جنيهاً وجوال الفول 130 جنيهاً للبركيت و90 دقاقة 80 جنيهاً مدقاق. ووصل سعر جوال الدخن بسوق العيش بام درمان إلى 210 جنيهات، فيما بلغ سعر الذرة نوعية طابت 175 جنيهًا، ووصل سعر الهجين 160 جنيهًا، وجوال الذرة ود عكر 150 جنيهًا، وسعر القمح 170 جنيهًا، وجوال الفتريتة إلى 130 جنيهاً. وشهدت أسواق المحاصيل بولاية القضارف تصاعداً مستمراً. حيث بلغ أردب الذرة (279) جنيهاً لود عكر وأردب السمسم (900) جنيه والصمغ العربي (330) للقنطار وقنطار السمسم (236) جنيهاً . وأرجع تجار التقاهم الأستاذ أيوب ود السليك بصحيفة (الأهرام اليوم) أسباب الارتفاع لقلة الوارد من مناطق الإنتاج خاصة ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق القضارف. اضافة الى قلة الأمطار وضعف الإنتاج والتمويل في ولايات الوسط كمشروع الجزيرة. ومن جهة اخرى كشف عبد الرحيم بشارة – مزارع بمشروع كساب الزراعي بولاية سنار – عن تدني الإنتاجية بالمشروع نتيجة للعطش الذي ضرب مساحات واسعة وأشار إلى تلكؤ الإدارة في معالجة المشكلة مما أدى إلى تراجع الإنتاج في معظم أجزاء المشروع الذي يضم 13 قطاعاً وأضاف ان الإنتاج وصل إلى الرقم صفر في منطقة تعتبر ذات إنتاجية عالية تصل ل10 12 جوالاً لفدان الذرة الواحد في السابق، مشيراً إلى أن تأخير الطلمبات زاد من تفاقم مشكلة الري. وانتقدت قطاعات المنتجين والمزارعين بمشروع كساب الزراعي إدارة المشروع بسبب رسوم باهظة فرضتها عليهم بلغت (650) للفدان الواحد، وكشف مزارعون تحدثوا ل(الأهرام اليوم) أمس الجمعة عن تدني إنتاجية محصول الذرة إلى ما بين جوال إلى جوالين للفدان في معظم مناطق المشروع، وطالبوا حكومة الولاية بمراجعة الرسوم التي تفرض على المنتجين وشددوا على محاسبة إدارة المشروع والتحقيق معها في ما يتعلق ببعض الرسوم والجبايات.