كشفت مصادر مطلعة، عن اجتماع يعقده عدد من منسوبي (المذكرة التصحيحية) مع مسؤول رفيع برئاسة الجمهورية . وقال مصدر لصحيفة (الرأي العام) ، إن المجموعة ستطرح أمام المسؤول رؤيتها الكلية حول التغيير الذي تطالب به لإصلاح الحركة الإسلامية، وكشف عن جمع المجموعة لتوقيعات بلغت (10) آلاف توقيع من منسوبي الوطني، وأكد أن المجاهدين هم من يقفون وراء المجموعة ويجدون تأييداً من أسماء بارزة في الحركة الإسلامية ، وكشف المصدر عن سيناريوهات تضعها المجموعة من بينها الإعلان عن انسلاخها من الحزب . وأقرّ المؤتمر الوطني أن المذكرة التصحيحية كان لها أثر كبير على عضوية الحزب في إشارة للتداول الكبير وسط أعضائه وحذّر من أن استمرار ذلك سيؤدي إلى إحباط للعضوية، وأكد أن المذكرة أخذت حيِّزاً أكبر من حجمها. ودعت نائبة أمين أمانة التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني أحلام محمد إبراهيم في تصريحات لصحيفة (الانتباهة) الحزب إلى تجديد أساليب التعبئة السياسية وأعابت في الوقت نفسه على معدي المذكرة الخروج عن الأطر المؤسسية إلى وسائل الإعلام وقالت إن إثارة القضية عبر المنابر الإعلامية، إذا لم يؤدِ إلى إصلاح سيؤدي إلى مزيد من الفتن وإثارة القضايا على السطح ولا يخدم قضية، وأضافت: مهما كانت القضية فإن للحزب منابر داخلية كثيرة يجب الحديث داخلها. وأكدت أن المذكرة لها آثارها على العضوية الأمر الذي سيؤدي إلى إحباطها وأنها أخذت حجماً أكبرمن حجمها، ودعت الحزب للإسراع باحتواء آثارها.