أطلقت مديرة دار المسنات بالسجانة، عائشة محمد الحسن، نداءً للأسر السودانية لاحتضان النساء كبار السن، ومراجعة قرار إبقائهن بعيداً عن محيط العائلة، مبدية أملها في إغلاق هذه الدور التي لا تتناسب والمجتمع الذي وصفته بالصحي والمعافى. وتحتفل دار المسنات التي تحتضن 20 امرأة مسنة، اليوم الأربعاء، بعيد الأم الذي يصادف الثالث والعشرون من مارس، بمشاركة كبيرة من منظمات المجتمع المدني والطلاب وسكان منطقة السجانة، وتوزّع خلاله هدايا نوعية لإدخال الفرحة في نفوس تلك الشريحة. وقالت عائشة للشروق، ندعو الأسر لتفقد كبار السن والاهتمام بهم والسعي لاحتضانهم، مؤكدة أنه في غياب الأخ أو الأخت يمكن لابن العم أو الخال أن يسد هذه الخانة، وأن يسمح لها بالبقاء ضمن أفراد أسرته. وأضافت أن المجتمع السوداني معافى وصحي ومهتم بالترابط الأسري، ووجود دار للمسنات لا يتماشى مع القيم السودانية، مبدية أملها في إغلاق الدور وإيجاد حلول ناجعة للمسنين رجالاً ونساءً، مؤكدة أن الدار تضم حالياً 20 مسنة وجميعهن يتمعن بذاكرة جيدة وفي حاجة إلى حنان الأسرة. دراسة الحالات " احتفالات بعيد الأم يشارك فيها فنانين شباب منهم جمال فرفور، وليد زاكي الدين، ومحمود عبدالعزيز، وتتصدر (يمة الشوق) لتاور و(أمي الله يسلمك) لترباس قائمة الأغنيات المطلوبة " وأفادت مديرة دار المسنات بالسجانة بأن إدارة دار المسنات تدرس الحالة عند استقبالها، وإذا ثبت أن مشكلتها مالية تعمل بالتنسيق مع وزارة التنمية والتوجيه لتوفير مشروع يعين أسرتها ويقلل تكاليف احتضانها. وتنظم وزارة الثقافة، اليوم الأربعاء، احتفالاً بعيد الأم في المتحف القومي. وتنطلق الفعاليات بزيارة لمستشفى القابلات بأمدرمان صبيحة عيد الأم، وتمنح من خلاله هدايا لكل أم تضع مولودها في ذاك اليوم. وتنتقل مساء إلى المتحف القومي برعاية كريمة من مساعد رئيس الجمهورية، عبدالرحمن الصادق المهدي، وتتواصل الاحتفالات حتى السادس والعشرين من مارس وسيتم تكريم عدد من الأمهات منهن ماما عائشة وماما أمينة والأستاذة فاطمة خالد. وسيشارك في الاحتفالات عدد كبير من الفنانين الشباب منهم: جمال فرفور، وليد زاكي الدين، ومحمود عبدالعزيز، ومحمد حسن، وتتصدر (يمة الشوق) لتاور و(أمي الله يسلمك) لترباس قائمة الأغنيات المطلوبة.