- أكد رئيس المجلس التشريعي لولاية شمال دارفور الأستاذ عيسى محمد عبد الله أهمية مشروع خفض الانبعاثات الناتجة عن إزالة وتدهور الغابات و اهمية إعادة الغطاء النباتي والمحافظة على الموارد الطبيعية بولايات دارفور بصفة عامة وشمال دارفور على وجه الخصوص ، و اشاؤ سيادته إلى ضرورة الاستفادة من مرحلة التعافي الذي تشهده دارفور في معالجة الآثار السالبة التي أحدثتها الحرب في مجال البيئة. وشدد خلال مخاطبته اليوم بجامعة الفاشر فاتحة أعمال الورشة القطاعية للضمانات البيئية والاجتماعية قطاع دارفور والتي استهدفت (75) مشاركا من شركاء المشروع بدارفور، على تفعيل القوانيين التي من شأنها الحد من القطع الجائر للأشجار والمحافظة على الموارد الطبيعية بجانب العمل على تغيير سلوك المجتمع تجاه البيئة. من جهته جدد المستشار الفني لمشروع خفض الانبعاثات الناتجة عن إزالة وتدهور الغابات بالسودان المهندس برعي بله، حرص إدارته على إنجاح المشروع الذي قال إنه يهدف إلى تنمية وتطوير الغابات والمحافظة عليها بجانب مساعدة الدولة في إدارة الموارد لضمان وجود غطاء نباتي بشقيه، بجانب الحياة البرية. و اضافا أن الورشة تاتي بغرض تنوير الشركاء بالضمانات البيئية والاجتماعية وأهميتها توطئة لوضع استراتيجية خاصة بالمشروعات التي تعين المواطن في استقراره وأمنه، فضلاً عن المشاركة في خفض الانبعاثات، وإشراك الشركاء ذوي الصلة بالمشروع وبناء قدراتهم وتوعيتهم بأهمية الضمانات الاجتماعية والآثار المترتبة عليها و دعى إلى التكاتف والتعاون لوضع حد لظاهرة تغير المناخ. و أشار كلٌ من ممثل معتمد محلية الفاشر أحمد إدريس إبراهيم والمدير العام لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية المهندس الهادي أحمد حسن ومدير الهيئة القومية للغابات المهندس عبد المطلب آدم عبد الله إلى ضرورة تضافر جهود كل الشركاء من أجل الحفاظ على الموارد الطبعية لدرء مخاطر الزحف الصحراوي باعتباره من أكبر مهددات البيئة بولاية شمال دارفور. واكد ممثل الإدارات الأهلية لولايات دارفور الناظر الصادق عباس ضو البيت وقوف الإدارات الأهلية وتعاونها مع الغابات في سبيل منع التدهور البيئي، مطالباً بضرورة تنفيذ مشروع الحزام الأخضر لولايات دارفور.