سيطرت تصريحات الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، المسيئة للدول الأفريقية وهايتى، على تغطيات الصحف العالمية، اليوم السبت، حيث تعرض لانتقادات دولية وضعت البيت الأبيض والجمهوريين فى حالة دفاع، وأثارت شكوكا بشأن التوصل إلى حلول للنزاعات خلال الأسابيع المقبلة حول قانون الهجرة. وقالت صحيفة واشنطن بوست إن ترامب، نفى، أمس، على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، ما تم تداوله من تصريحات على لسانه خلال اجتماع فى البيت الأبيض، غير أنه اعترف بأنه استخدم لهجة صارمة خلال الاجتماع. وقال السيناتور الديمقراطى، ريتشارد دوربين، إن نفى ترامب لتصريحاته كان غير صحيح، مشيرا إلى أنه صرح بأشياء مليئة بالكراهية والعنصرية. كما أشارت الصحيفة، إلى أنه بعد يوم من عدم نفى البيت الأبيض، لتصريحات الرئيس ترامب المسيئة للدول الأفريقية وهايتى، وخرج ترامب، يؤكد عدم صحة هذه التصريحات عبر تغريدة على موقع "تويتر"، إلا أن نفى الرئيس الأمريكى للتصريحات لم يفعل الكثير لتهدئة الغضب الدولى إزاء تصريحاته. وكانت تقارير إخبارية، قد نقلت عن مصادر مطلعة، أن الرئيس ترامب، اعترض- خلال اجتماعه مع مسئولين بالكونجرس- على اتفاق خاص بالمهاجرين القادمين من هايتى ودول أفريقية، يتضمن إجراءات لحمايتهم، مشيرة إلى أنه طالب معرفة سبب قبول لاجئين من دول وصفها بال"حثالة"، بدلا من قبول آخرين من دول مثل النرويج. وفى فضيحة جديدة تتعقب ترامب، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن قيام أحد محاميي ترامب، خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016 بدفع مبلغ 130 ألف دولار لممثلة أباحية سابقة لشراء صمتها بشأن علاقة جنسية بينها وبين الملياردير الجمهورى، عام 2006، حيث كان ترامب وقتها متزوجا من زوجته الحالية ميلانيا. وتم التفاوض على هذا المبلغ بين المحامى مايكل كوهين والممثلة الإباحية الشهيرة، ستيفانى كليفورد، قبل شهر من الآنتخابات الرئاسية التى فاز بها ترامب. وكليفورد معروفة باسم ستورمى دانيلز فى صناعة الأفلام الإباحية، وقالت فى أحاديث خاصة أنها مارست الجنس مع ترامب فى يوليو 2006 على هامش بطولة للجولف بالقرب من بحيرة تاهو المنطقة السياحية بين كاليفورنيا ونيفادا. وكان ترامب واجه اتهامات خلال حملته الإنتخابية بالسلوك غير اللائق تجاه النساء، وهو ما نفاه بشدة، غير أن فى هذه الحالة لا توجد مزاعم بغير التوافق فى العلاقة، إذ أنها تمت بالتراضى، وفى بيان، نفى البيت الأبيض بشكل قاطع أى لقاء طابعه جنسى بين ترامب ودانيلز، وقال مسئول بالرئاسة الأمريكية أن "الأمر يتعلق بأخبار قديمة تعود إلى الظهور وكان قد تم نشرها ونفيها بشدة قبل الانتخابات". وبعد أشهر من المفاوضات المتعثرة، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن قيادة الحزب الاشتراكى الديموقراطى فى ألمانيا وافقت على مبدأ تشكيل حكومة فى المانيا مع المحافظين بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل. وقال الحزب الاشتراكى الديموقراطى فى بيان إنه بناء على التسوية التى تم التوصل اليها بين مفاوضى الجانبين بعد أكثر من 24 ساعة من المفأوضات الشاقة، ستعمد القيادة بعد اجتماعها فى برلين إلى "تسمية لجنة" مكلفة إجراء مباحثات مفصلة مع المحافظين حول ائتلاف حكومى. وبهذا الاتفاق ينقذ الحزب الإشتراكى الديمقراطى، بزعامة مارتن شولتز، مستقبل المستشارة الألمانية التى تخوض منذ أكتوبر الماضى مفاوضات مع الأحزاب الأخرى لتشكيل تحالف حاكم حيث لم يحقق أى من الأحزاب أغلبية مطلقة فى الانتخابات البرلمانية فى سبتمبر الماضى.