- التقى السيد وزير الخارجية، البروفيسور إبراهيم أحمد غندور، بعد ظهر اليوم، بالسيد اسماعيل شرفي، مفوض الأمن والسلم بالاتحاد الأفريقي، والسيد جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام في الأممالمتحدة، وبحضور السيدة كيسينجلي مامابولو، الممثل الخاص المشترك لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتحدة (رئيس بعثة يوناميد). وقد شارك في الاجتماع السيد السفير عمر محمد صديق، وكيل وزارة الخارجية بالإنابة، والسيد السفير محمد سعيد حسن، مدير وحدة يوناميد بوزارة الخارجية، والسيد السفير حسن حامد حسن مدير إدارة السلام والشؤون الإنسانية. عبر الضيفان عن التقدير لجهود حكومة السودان خاصة في ما يتعلق بتجديد فخامة رئيس الجمهورية لوقف إطلاق النار من جانب واحد، و بالحملة القومية لجمع السلاح و آثارها الإيجابية، الى جانب مساعي الحكومة في حث الممانعين على الانضمام لمسيرة السلام، وقدم الضيفان تنويراً للسيد الوزير حول مهمتهما المتعلقة باجتماع الآلية الثلاثية في الخرطوم ثم الوقوف على أعمال فريق المراجعة الاستراتيجية لعمل بعثة يوناميد وتقييم اعادة انتشارها الذي يجري حاليا في مرحلته الثانية على ضوء قرار مجلس الأمن رقم 2363 و مخرجات مجلس الأمن والسلم الأفريقي في اجتماعه رقم 691 بتاريخ 12 يونيو 2017م. من جانبه رحب السيد الوزير بالضيفين و الوفد المرافق لهما وأكد على التزام السودان مع المجتمع الدولي والإقليمي بدعم بعثة يوناميد و مراحل إعادة انتشارها وانسحابها المنسق والممرحل دعما للاستقرار و تطبيع الأوضاع في دارفور التي تتعافى من أزمة التمرد وتخرج من مرحلة النزاع. من ناحية أخرى انعقد صباح الْيَوْمَ الاجتماع الخامس والعشرين للآلية الثلاثية بين حكومة السودان والاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة بشأن يوناميد. وقد ترأس الجانب السوداني السيد السفير عمر صديق وكيل وزارة الخارجية بالإنابة بينما ترأس جانب الاتحاد الأفريقي السيد اسماعيل شرقي مفوض الأمن والسلم و ترأس جانب الأممالمتحدة السيد جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، وقد أكد الاجتماع في بيانه المشترك على أهمية التعاون و التنسيق في تنفيذ تفويض يوناميد و شكر حكومة السودان على تسهيلها لعمل البعثة و تعاونها لتحقيق انسحاب سلس من المواقع التي شملتها المرحلة الاولى لإعادة الانتشار و استمرار التعاون في المرحلة الثانية التي تنتهي في يونيو المقبل. و أكد الاجتماع على التحسن الملموس في الأوضاع الأمنية و الانسانية في دارفور الامر الذي يشجع على مواصلة تنفيذ استراتيجية الخروج بذات التعاون و التنسيق الذي ميز العمل في المراحل السابقة.