- يقول الجيش الإسرائيلي إن قوات إيرانية قصفت صواريخ على مواقعه في مرتفعات الجولان المحتلة. وأضاف أن الحرس الثوري الإيراني أطلق 20 صاروخا. وقال "لم يحدد مكان أي إصابة" على المواقع الإسرائيلية. ويعد هذا أحد أكبر الهجمات على إسرائيل من سوريا خلال عقود. وكانت إسرائيل قد اتخذت يوم الثلاثاء خطوة غير مسبوقة بإصدار أوامر للسلطات في الجولان بإعداد ملاجئ للمدنيين للحماية من القنابل، بعد تقارير عن "أنشطة غير معتادة" من قبل قوات إيرانية في سوريا. وكانت إسرائيل تتوقع ردا من إيران على قتل سبعة إيرانيين من أفراد الحرس الثوري في غارة شنتها على أهداف إيرانية في سوريا في أبريل/نيسان. وجاءت تلك الغارة فور إسقاط إسرائيل لما قالت إنه طائرة مسلحة بلا طيار انطلقت من سوريا في مهمة لمهاجمة إسرائيل. ويأتي ازدياد التوتر في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق الدولي النووي مع إيران. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه استهدف عشرات المنشآت الإيرانية بغارات جوية ردا على الهجوم الذي قالت إسرائيل إنه من قبل قوات إيرانية في سوريا، ولكن إيران لم تؤكده بعد. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن من بين ما استهدف في موجة الغارات التي شنت ليلة أمس مخازن أسلحة، ومنصات صواريخ، ومنشآت استخبارية. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية، سانا، إن صواريخ إسرائيلية أسقطت جنوب حمص، ولكنها أفادت بأن مستودع أسلحة، ورادارا ضربا. وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان إيران صباح الخميس، قائلا "إذا هطلت الأمطار في إسرائيل فسوف تغمر المياه إيران". ولكن ليبرمان أضاف أن هذا ليس بداية مواجهة كبيرة. وقال: "آمل أن نكون قد أنهينا هذا الفصل، وأن الرسالة بلغت الجميع". وأعقبت المواجهة الأخيرة غارة أفادت تقارير بأنها إسرائيلية على موقع عسكري جنوب العاصمة السورية دمشق يوم الثلاثاء. وأشارت سانا إلى أن صاروخين أسقطا في منطقة الكسوة، وأن مدنيين قتلا في انفجار. ع و