- اقترحت كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء إجراء محادثات مع الشمال وسط خلاف على برنامج الأسلحة الكوري الشمالي وذلك بعد يوم من تصريح زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بأنه منفتح على المفاوضات لكن بلاده ستمضي قدما في إنتاج كميات كبيرة من الرؤوس الحربية النووية. وقال وزير الوحدة في كوريا الجنوبية إن بلاده بحثت مع الولاياتالمتحدة اقتراح إجراء محادثات رفيعة المستوى مع بيونجيانج يوم الثلاثاء المقبل. لكنه أوضح أن سول لم تبت بعد في تأجيل مناورات عسكرية ضخمة مشتركة بين سول وواشنطن لما بعد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في كوريا الجنوبية. ويتصاعد التوتر حول برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية التي تمثل تحديا لقرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي على مدى سنوات في ظل تبادل التصريحات النارية بين بيونجيانج وواشنطن. ويرى الشمال في المناورات الحربية المنتظمة بين الجنوب والولاياتالمتحدة استعدادا للحرب. وقال وزير الوحدة الكوري الجنوبي تشو ميونج جيون للصحفيين "نتطلع إلى مناقشة مصالح الجانبين بصراحة ووجها لوجه إلى جانب مشاركة الشمال في الأولمبياد الشتوي في بيونجتشانج. "كرر... الحكومة منفتحة على الحديث مع كوريا الشمالية بغض النظر عن الوقت أو المكان أو الشكل". وقال تشو إنه يتوقع أن يركز الحوار في قرية بانمونجوم الحدودية، في حالة المضي قدما فيه، على مشاركة كوريا الشمالية في الأولمبياد لكن قضايا أخرى ستطرح على الأرجح مثل نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية. وإذا أجريت المحادثات في التاسع من يناير / كانون الثاني فستكون الأولى من نوعها منذ عقد اجتماع على مستوى وزاري في ديسمبر / كانون الأول 2015. ويأتي عرض كوريا الجنوبية بعد كلمة ألقاها كيم بمناسبة العام الجديد وقال خلالها إنه "منفتح على الحوار" مع سول وإمكانية مشاركة لاعبي كوريا الشمالية في دورة الألعاب الشتوية لكنه تشبث مجددا بإعلان بلاده قوة نووية. وبعد ترحيبه بخطاب كيم طلب الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن من حكومته التحرك بأسرع ما يمكن في سبيل مشاركة كوريا الشمالية في الأولمبياد.