قيادة وشعب السودان لديهم علاقات وثيقة مع الأخوة الاشقاء في ليبيا وقد عزز وقوفهم مع الثورة الليبية هذه العلاقات ودفع بها إلى الأمام . الاستاذ الشيخ عبدالسلام الكيتي المسئول العام لجماعة الأخوان المسلمين في ليبيا تحدث عن هذه العلاقات وافاقها وعن مشاركتهم في المؤتمر العام الثامن لحركة الإسلامية ودلالات انعقاد المؤتمر وموقفهم من القصف الإسرائيلي لمصنع اليرموك وعدد من القضايا الأخرى المتصلة بذلك. إلى مضابط الحوار س: البطاقة التعريفية ؟ ج: اخوكم بشير عبدالسلام الكيتي المسؤول العام لجامعة الإخوان المسلمين في ليبيا . س: ماذا تقول عن مشاركتكم في المؤتمر العام للحركة الإسلامية الثامن في السودان ؟ ج: أولاً نشكر للاخوة في الحركة الإسلامية في السودان على دعوتهم لنا للمشاركة في المؤتمر والالتقاء بهم ونتمني لمؤتمرهم النجاح انشاء الله . س: ماذا تقول عن توقيت المؤتمر ومطلوباته ؟ ج: هذا المؤتمر اتي في فترة حرجة في تاريخ المنطقة العربية لاسيما بعد ثورات الربيع العربي ومرور اكثر من عشرين سنة للحكم في السودان ومطلوب الوقوف علي التجربة والتقييم والاستفادة مما مضى . س: الى أي حد يمكن الاستفادة من التجربة السودانية في التجربة الليبية في مجال العمل الإسلامي على الاصعدة المختلفة؟ ج: التجربة السودانية اصبحت اليوم مدرسة نتيجة الصعوبات والعراقيل والتحديات والمؤامرات الداخلية والخارجية التي واجهتها وكيف تعاملت معها ، فكل هذه نحن بصدد دراستها والاستفادة منها بالنسبة لليبيا . س: ماذا عن التحديات التي تواجه المشروع الإسلامي ؟ ج: المشروع الاسلامي دائماً يتعرض إلى هجمة ودائماً هو محل تشكيك في الداخل والخارج، وتجربة السودان بلاشك هي غنية بحيث يمكن أن تستفيد منها ليبيا وغيرها من الدول الأخرى. س: هل لموقف السودان من دعم الثورة الليبية اثر ايجابي على العلاقات؟. ج: لاشك أن موقف السودان الرسمي والشعبي في الثورة الليبية يدعو أن تكون العلاقة بين الشعبين مميزة . س: ماهو موقف الجماعة من ضرب اليرموك وكلمة أخيرة ؟ ج: تحياتي وتمنياتي لأخواني في السودان وللحركة الإسلامية النجاح والتصدي بثبات لمواجهة الظلم والطاغوت ، وقد شجبنا الهجمة الظالمة الاسرائيلية على مصنع اليرموك بالسودان ونسأل الله ان نكون اكثر استعداداً وقوة ومنفعة في المستقبل . ط فقيري