سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الزراعة بغرب دارفور:نجاح الموسم الزراعي بفضل الامطار ودعم المنظمة العربية للتنمية الزراعية / /مشروع رفع قدرات المرأة الريفية يساهم في تعظيم دور المرأة وإكسابها مهارات تحسين أوضاعها
مشروعات كثيرة وبرامج تعهدت الدول العربية بتنفيذها دعما للاستقرار والسلام والتنمية وتوفير الامن الغذائي بدارفور اسهاما منها في نزع فتيلة النزاع هناك ، وللوقوف علي جهود الآلية المشتركة لمتابعة تنفيذ التعهدات العربية لولايات دارفور والبرنامج العربي للتنمية الزراعية والريفية المتكاملة والمستدامة لولايات دارفور والذي ينفذ عبر المنظمة العربية للتنمية الزراعية وتتلخص رؤيته في (تحقيق تنمية زراعية وريفية متكاملة ومستدامة في دارفور من شأنها المساهمة في توفير الغذاء الآمن والحياة الكريمة والأمن والاستقرار الاجتماعي ) أجرت وكالة السودان للانباء حوارا مطولا مع الاستاذ عبد المنان ابكرعمر وزير الزراعة والثروة الحيوانية بولاية غرب دارفور حول عددا من القضايا التي تتعلق بذلك وجهودهم في المجال الزراعي بالولاية ، فإلي مضابط الحوار : س: سعادة الوزير حدثنا عن جهود المنظمة العربية للتنمية الزراعية لدعم التنمية الزراعية بولاية غرب دارفور؟ ج: في البدء نشكر وكالة السودان للانباء لما تقوم به من مجهودات مقدرة في مجال تبصيرالمواطنين بالاخبار ولدورها الرائد في الاهتمام بالقضايا الكلية بالبلاد ،وكما هو معلوم تم الاتفاق مع المنظمة العربية على ان تقوم بتوفير التقاوى للموسم الزراعى لولاية غرب دارفور الى جانب تدريب الكوادر الفنية فى وزارة الزراعة والثروة الحيوانية وبناء القدرات الى جانب عمل مدارس للتنمية الريفية للمرأة فى اطار تطوير وتنمية المرأة بجانب مشاريع لدعم الاسر الفقيرة . كما ان مشروع حصاد المياه والصناعات الصغيرة يمثل اهمية للولاية حيث تم تنفذ مشروع توفير التقاوي خلال فترة وجيزة قبل الموسم الزراعي مما ساعد الولاية في زراعة مساحات فاقت التوقعات وذلك نسبة لتوفر عوامل كثيرة منها إيصال التقاوي حتى الولايات في وقت مبكر ونوعية البذور بمواصفات عالية التي جاءت عن طريق شركات متخصصة . س: ماهي اهم أسباب نجاح الموسم الزراعي بالولاية ؟ ج: نحن كوزارة مختصة في مجال الزراعة عملنا على توصيل البذور الى المزارعين فى وقت مبكر خاصة صغار المزارعين ومناطق العودة الطوعية وقرى النازحين كما ان نزول الامطار فى وقت مبكر ساعد فى أن تكون المساحات المزروعة اكبر من الخطة التى وضعتها الوزارة لهذا الموسم . س : سعادة الوزير ماذا تهدفون من مشروع تربية الماعز ؟ ج: يهدف مشروع تربية الماعز والضأن إلى المساهمة في مكافحة الفقر ونقص التغذية عبر توفير موارد لأنشطة من شأنها تعزيز قدرات الأسر الريفية وبخاصة النساء على إنتاج الغذاء بجانب تحسين إنتاجية الماعز والضان وبالتالي زيادة الدخل الناتج عن تربيتهما وزيادة وعي المربين والمربيات بنظم إيواء وتربية ورعاية الماعز والضان لتعظيم الاستفادة من هذا النشاط، حيث أن ذلك سيساهم في تحقيق التنمية الريفية والارتقاء بمستوى الإنتاج لدى القطاع النسوي في الريف وتعزيز وتعظيم دور المرأة الريفية ورفع قدراتها وتثقيفها وتوعيتها وتمكينها وإكسابها المهارات اللازمة لتحسين أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية. س: ماهى المناطق المستهدفة لمشروع تربية الماعز ؟ ج: نحن اليوم بصدد توقيع اتفاقية لتوزيع الماعز لعدد 400 اسرة فى محليتين بالولاية على ان توزع على 4 قرى تتبع للعودة الطوعية وفق المعايير والشروط التى تم الاتفاق فيها مع الوزارة في كل من (بيضة ,الجنينة ، ) والقرى التى بها مناطق لعودة النازحيين وخاصة الاسر التى تعولها المراة , الى جانب المناطق التى تتوفر فيها المراعى والتى يتوفرفيها الامن بصورة نسبية لكى لاتتعرض الى النهب او السرقة حتى تستفيد منها الآسر الى جانب المناطق التى لها تجارب فى تربية الماعز سابقا قبل الحرب ، وقد تم وضع وثيقة مع الاسر التى كان عليها الاختيار للمحافظة على الماعز مع الزيارات الميدانية . وحسب تقديراتنا خلال خمس سنوات يتم تحسين النسل لكل الولاية عن طريق هذا المشروع الذى يمثل الاستمرارية والاستدامة كما ان هذا المشروع سيكون نهاية لمشكلة دارفور بصورة نهائيا ، وحتى الان لم تسجل احتكاكات بين الرعاة والمزارعين . س: ماهي الاسباب التي ادت الي إنشاء المدارس الريفية بولايات دارفور ؟ ج: يأتي إنشاء هذه المدارس في إطار مشروع رفع قدرات المرأة الريفية بدارفور المضمن بمكونات البرنامج العربي للتنمية الزراعية والريفية المتكاملة والمستدامة لولايات دارفور، ويهدف إلى المساهمة في تحقيق التنمية الريفية والارتقاء بمستوى الإنتاج لدى القطاع النسوي في الريف وتعزيز وتعظيم دور المرأة الريفية ورفع قدراتها وتثقيفها وتوعيتها وتمكينها وإكسابها المهارات اللازمة لتحسين أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية . تتكون المدرسة من أربعة غرف عمل (ورش) بمساحة 5م X 5م. ومكتب بمساحة 5 متر X 3 متر وصالة من ناحية الشرق بأبعاد 7.5م X 8م . ومساحة مظلة أمام المبنى بطول 23 متر وعرض 5 متر. ج:ماهى رؤيتكم للاستفادة من هذا المشروع ؟ ج: تم التكليف بوضع منهج يتوافق مع المراة الريفية فى دارفور لتتحول من منتجة تقليدية الى منتجة بوسائل علمية وذلك دعما لما تقوم به المرأة فى دارفور بدور كبير فى الزراعة والسوق والتربية. س: حدثنا عن جهود المنظمة العربية للتنمية الزراعية في التدريب للكوادر بولاية غرب دارفور ؟ ج: تم تنفيذ عدد من البرامج التدريبية للكوادر داخل وخارج السودان كلها من المنظمة العربية ولازال هنالك جزءا من البيطريين فى القاهرة يتلقنن تدريبا هناك ، ونأمل ان تستفيد جميع الكوادر من الدورات التدريبية وعكسها على ارض الواقع . س: كلمة اخيرة سعادة السيد الوزير ؟ ج: الشكر الجزيل لوكالة السودان للانباء ، واشيد بدور المنظمة العربية للتنمية الزراعية فى الاهتمام الذى تولية الى قضايا دارفور بمنظور اخر عير المنظور السياسي أو الأمني بوضع خطط برامج ومشروعات تنموية تدفع بالعمل الامام وتدعم جهود الاستقرار والسلام بدارفور .