ضباط ينعون الشهيد محمد صديق إثر تصفيته في الأسر من قِبل مليشيا الدعم السريع    نائب رئيس مجلس السيادة يطّلع على خطة وزارة التربية والتعليم ويؤمن على قيام الإمتحانات في موعدها    سُكتُم بُكتُم    السودان ولبنان وسوريا.. صراعات وأزمات إنسانية مُهملة بسبب الحرب فى غزة    إسرائيل والدعم السريع.. أوجه شبه وقواسم مشتركة    السودان شهد 6 آلاف معركة.. و17 ألف مدني فقدوا حياتهم    شاهد بالفيديو.. مذيعة تلفزيون السودان تبكي أمام والي الخرطوم "الرجل الذي صمد في حرب السودان ودافع عن مواطني ولايته"    مسيرات تابعة للجيش تستهدف محيط سلاح المدرعات    مصر: لا تخرجوا من المنزل إلا لضرورة    الملك سلمان يخضع لفحوصات طبية بسبب ارتفاع درجة الحرارة    واصل برنامجه الإعدادي بالمغرب.. منتخب الشباب يتدرب على فترتين وحماس كبير وسط اللاعبين    عصر اليوم بمدينة الملك فهد ..صقور الجديان وتنزانيا كلاكيت للمرة الثانية    الطيب علي فرح يكتب: *كيف خاضت المليشيا حربها اسفيرياً*    عبد الواحد، سافر إلى نيروبي عشان يصرف شيك من مليشيا حميدتي    المريخ يستانف تدريباته بعد راحة سلبية وتألق لافت للجدد    هنري يكشف عن توقعاته لسباق البريميرليج    تعادل سلبي بين الترجي والأهلي في ذهاب أبطال أفريقيا في تونس    باير ليفركوزن يكتب التاريخ ويصبح أول فريق يتوج بالدوري الألماني دون هزيمة    كباشي يكشف تفاصيل بشأن ورقة الحكومة للتفاوض    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    أمجد فريد الطيب يكتب: سيناريوهات إنهاء الحرب في السودان    يس علي يس يكتب: الاستقالات.. خدمة ونس..!!    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مرشح رئاسة الجمهورية المستقل عمر عوض : - الاهتمام بالإنسان والأرض من أولى أولويات حملتنا الانتخابية - الاهتمام بالشباب مع الاستعانة بالخبرات أساس الرؤية التنفيذية. - العلاج والتعليم المجاني واستقراره أساس التطور البشري.

- في إطار الحملة الإعلامية التي انتظمت البلاد لإنجاح انتخابات ابريل 2015 م وضعت وكالة السودان للأبناء خطة واسعة لإجراء الحوارات والاستطلاعات مع كافة مرشحي رئاسة الجمهورية ، وفى هذا الإطار أجرت (سونا) حوارا شاملا مع مرشح الرئاسة المهندس عمر عوض حسين حول برنامجه الانتخابي ، فالي مضابط الحوار : س: نود في البدء التعريف بشخصك الكريم وأنت تخطو الخطوة الأولى على عتبة الترشح للرئاسة ؟ ج: مهندس عمر عوض حسين علي من مواليد الخرطوم العام 1971م خريج الأكاديمية العربية للنقل البحري بالإسكندرية ومهندس ورجل أعمال. س: ما هي مؤهلاتك العلمية والأكاديمية؟ ج: تخرجت من كلية كمبونى بالخرطوم لدى شهادة من كلية الدراسات الإعدادية شهادة لندن والأكاديمية العربية للنقل البحري ،الإسكندرية ، هندسة ميكانيكا ودبلوم علاقات دولية وسياسية جامعة الخرطوم (مشارك) وشاركت في دورة تدريبية لبناء قدرات المنظمات الوطنية ودورة آليات الحوار للمجتمع المدني، كما شاركت في تأسيس العديد من منظمات المجتمع المدني وفى دورات إدارة المنظمات المدنية وإدارة الكوارث . أما مشاركاتنا في العمل العام ، أنا مؤسس منظمة بلواسكاى للعون الإنساني ومراقب دولي لانتخابات مركز بريدج 2013م وشاركت في تأسيس الجمعية الخيرية لمساعدة الفقراء وتدرجت في مستويات متعددة وأنشطة متنوعة في العمل الإنساني. س: ما هي أهم ملامح برنامجكم الانتخابي ؟ ج: الفكرة الأساسية تقوم علي محوريين، الأول صناعة الإنسان والأرض والثاني إعادة هيبة الدولة السودانية والمواطن، وصناعة الإنسان تجمع التعليم والصحة وفرص العمل والحرية والمساواة وغيرها من البرامج. وصناعة الأرض تعني الاقتصاد ، الزراعة ، الصناعة والثروة الحيوانية ومعرفة مشاكلها وحلولها والعمل علي إزالة المشاكل التي تواجهها , وتحسين العلاقات الخارجية لتفتح المجالات لتصدير منتجاتنا وفتح آفاق للاستثمار ووضع قوانين محفزة له ، وبالإضافة إلى ذلك لابد ان تكون الحكومة شريك مع المستثمرين وإعادة هيبة الدولة ووقف الحروب والقتل الغير مبرر وإعادة القانون كأعلى سلطة في البلاد وان لا يعلو شخص عليه. بجانب ذلك تحقيق قومية الخدمة المدنية وإعادة هيكلتها من جديد وتحسين العلاقات الخارجية وعدم التدخل في شئون الآخرين وتقوية النسيج الاجتماعي والتداخل بين القبائل وصيانة حقوق الطفل والمرأة والمساواة بين المرأة والرجل في الواجبات ، ورد المظالم . س: هل يعتبر الوضع السياسي الحالي مهيئا لقيام انتخابات ذات مشاركة واسعة وشفافة ونزيهة؟ ج: لابد من قيام الانتخابات ، وقد قررنا خوض الانتخابات وليس هنالك بديلا عنها إذا كنا نريد تحقيق الديمقراطية والحرية ، لذلك بادرنا بالدخول في الانتخابات لضمان مشاركة الشباب الذين يمكن يكونوا بديلا خلال المرحلة القادمة ، إننا نريد أن ننافس المؤتمر الوطني اقوي حزب سياسي على الساحة السياسية وندعو الأحزاب للمشاركة في الانتخابات في ظل الديمقراطية التي يدعو إليها المؤتمر الوطني . س: ما هو رأيك في التعديلات التي أجريت على قانون الانتخابات وعلي الدستور؟ ج: التعديلات جاءت لتوسيع دائرة المشاركة ولكن في نظري لابد من صياغة دستور جديد للبلاد يصوت عليه كل الشعب حتى يكون دستورا دائما. س : تقييمك للتجربة الانتخابية الحالية مقارنة بتجربة عام 2010م ومع تجارب الأنظمة السابقة؟ ج : انتخابات العام 2010م أكد المراقبون الدوليين وفي مقدمتهم منظمة كارتر الدولية أكدوا على شفافية حقيقية ولا احد ينكر هذه الحقائق كما ان جاهزية الأحزاب خاصة حزب المؤتمر الوطني كانت عالية ، لذا فان الفيصل في هذه الانتخابات بين الأحزاب هي صناديق الاقتراع . س: المواطن السوداني ليس لدية معرفة بالمرشحين هل هذا يعطيك دافع للترشيح؟ ج: تقول الناس ، نحن لا نعرف غير عمر البشير وهذا حقيقة ولابد ان تعطى الفرصة متساوية لجميع المرشحين في المساحة الإعلامية لمعرفة المواطن بقية المنافسين دون التركيز على مرشح الحزب الوطني كحزب حاكم ، ان التعداد السكاني في الخرطوم رقم لا يستهان به وإننا لدينا قاعدة عريضة من المعارف والأصدقاء والنشاطات المختلفة لا تتعدي العشرة آلاف والمستقل ليس كالحزب السياسي فالحزب لدية وضعه وافتكر لو أعطينا الفرصة وشرحنا برنامجنا وطرحناه للمواطن سيعرف والشهرة لا تأتى بين يوم وليلة. س: هل لديكم برنامج اقتصادي معين تريدون طرحه؟ ج: لدينا رؤية معينة للبرنامج الاقتصادي كشيء أساسي وبدءا لابد من تحسين العلاقات الخارجية والاهتمام بالزراعة كمصدر ومدخل للعالم كله والسودان كان سله غذاء العالم ونتمنى بمشيئة الله ان يرجح السودان ليحتل مقعده ليكون سلة غذاء العالم ، أما بالنسبة للصناعة سنسعى لإعادة تأهيل وتشغيل جميع المصانع المغلقة في بحري والجيلي وغيرها لان هناك بنود والتزامات علي المصانع بجانب صعوبات توفير مدخلات الإنتاج ودفع القيمة المضافة وغير من الالتزامات الأخرى ، كل هذه العوامل دفعت بالمستثمر السوداني للخارج ، كما ان قانون الاستثمار طارد للمستثمر الخارجي وسنعمل على تشجيع الاستثمار وسن قوانين جديدة للمستثمر وتشجيع الصادر وتحسين العلاقات الخارجية مع دول الجوار مما تتيح الاستثمار وسيكون السودان بوابة إفريقيا وإيجاد مصادر للعملة الحرة وقطعا سيتعافى الاقتصاد السوداني رويدا رويدا. س: أنت كمرشح هل تعتقد ان لديك قاعدة جماهيرية ؟ ج: لدي قاعدة جماهيرية عريضة جدا جدا الحمد لله من الشباب لان شعارنا (شباب بديك قادر علي التغيير) فكل الشباب الآن غير مشاركين وعاطلين عن العمل لابد ان يشارك الشباب في حمل هموم البلد وتشجيعهم على الزواج والتعليم بصورة ميسرة والشباب هم رجال المستقبل ورواده . غير أننا في خضم اهتمامنا بالشباب لا نتجاهل الخبرات والاستشاريين ذوي الخبرة في الفترة القادمة . س: هناك مقولة " ان المرشحين لرئاسة الجمهورية زراع للحكومة وهم شكليين" ؟ ج: هناك بعض الصحف والقنوات الفضائية تقول ان المرشحين للرئاسة غير جادين والأمر لا يعدوا تمثيلية من الوطني لإنجاح الانتخابات ولكن نؤكد جديتنا على المنافسة ولدينا قواعد لمساندتنا في هذه الحملة . ونحن نريد إصلاح الوطن ، لماذا لا نعتز؟ ، ولماذا نجد الغرب يواصل التطور ونحن نرجع إلى الوراء في كل شيء؟ ، لماذا لا نطور بلدنا ؟ ونشتكي منها ونسبها وهى حامية لنا ولأبنائنا من كل الأزمات ، ان الانتخابات فرصة لتعزيز الانتماء للوطن وتعميق حب الأجيال للسودان. س: مرت البلاد بثلاثة فترات .. تفاوت ديمقراطية الحكم فيها بين الفشل والنجاح بدليل أنها لا تعمر طويلا ما هي أسباب فشل هذه الديمقراطيات وهل العيب في الأحزاب أم الممارسة؟ ج: الديمقراطية كانت في فترات متباعدة جدا ودائما تنجرف بعد فترة قصيرة من الممارسة في اتجاهات معينة ومن ثم تسود الفوضى مما يدعو لاستعجال تدخل المؤسسة العسكرية لإنقاذ الوضع . إن المشكلة الحقيقية في تجربة الحكم الديمقراطي بالبلاد من وجهة نظري ان الممارسة للديمقراطية من قبل الأحزاب والشعب السوداني ممارسة خاطئة والديمقراطية ليست بالعمل السهل إنما تتطلب فهم عميق من قبل الجميع وخاصة الأحزاب للحقوق والواجبات لمعرفة متطلباتها. إن الأحزاب السياسية لا تعرف من الديمقراطية شيء إنما تسعى دائما لخدمة أجندتها الخاصة ومصالحها بعيدا عن مصلحة الدولة والشعب. س: الأحزاب السياسية المشاركة سابقا (القديمة) والجديدة منها ورأيكم فيهم وبماذا تعزي الانشقاقات هل هذا يمثل فائدة للبلد؟ ج: عند مجي النظام الحاكم كانت الأحزاب الموجودة لا تتعدي أصابع اليد ، لكن اختلاف الرؤى داخل هذه المؤسسات الحزبية وأولويات كل شخص تجاه قضايا معينة أدى إلى تشظي الأحزاب وتفرقها إلى مجموعات صغيرة ، حتى الحزب الحاكم الذي انقسم إلى حزبين رغم قرب الفهم والأجندة السياسية وهذه ميزة وحسنة يتميز بها الوطني انطلاقا من مصدره الإسلامي ، تقليل هوة الخلاف ، ومن الصعب تحقيق الوحدة بين تلك الأحزاب في حين يسهل توحيد الوطني والشعبي لتشابه المنهج الأساسي. س: هل تعتقد ان الحزب الاتحادي الديمقراطي والأمة والأحزاب التقليدية فقدت قواعدها الجماهيرية بهذه الانشقاقات؟ ج: مع احترامي لتلك الأحزاب لم تمارس الديمقراطية لتجديد نفسها ولم تقدم مكتسبات للمواطن البسيط ولم تحقق تنمية اقتصادية حقيقية بل انهار البنيان الاقتصادي للبلاد بتركيزهم على تطوير مصالحهم وثرواتهم. س: عفوا مقاطعة نستشهد بلقاءات جماهيرية لحزب الأمة والحزب الاتحادي ووفاة السيد احمد الميرغني كانت خير دليل للحشد الجماهيري الحزبي وكانت هناك قاعدة جماهيرية هائلة هل تعتقد ان الأحزاب التقليدية فقدت قاعدتها؟ ج: الأحزاب لم تفقد الجمهور حتى الشباب يقولوا ليك نحنا اتحادي أصل وآخرون حزب امة لكن ما افتكر عندما تأتى الانتخابات ، هذه القواعد ستعطيهم أصواتها وهذه شي أصبح مختلف جدا فالحزب التقليدي أصبح شي عندو وضعوا ومكانته اجتماعيا أكثر مما هي وضع سياسي فالشباب يتساءلون ماذا تقدم تلك الأحزاب إذا كانت هي نفسها لا تريد التجديد والتغيير وتطوير أنفسها ويتساءلون لماذا نأتي بالأحزاب مرة أخرى وهى لا تقوى على العمل والانجاز ؟ ورأي الشخصي لابد من تجديد الدماء حتى داخل الأحزاب السياسية وإعطاء الفرصة للشباب لتفجير طاقات البلاد. س: هل تعتقد ان حكومة الإنقاذ الوطني قدمت خدمات ملموسة للمواطن ؟ ج: هنالك انجازات ملموسة ولا يستطيع ان ينكرها إلا مكابر ،وأحدثت تنمية في العديد من الجوانب الاقتصادية والخدمية ولكن بقياس الزمن والفترة التي حكمت فيها الإنقاذ ما قدمته للمواطنين اقل من الطموح وخسرنا جزء عزيز من ارض الوطن بانفصال الجنوب. س: الأحزاب في البلاد وصلت فوق للمائة حزب هل هذا دليل علي صحة الممارسة الديمقراطية أم هو مؤشر للتنازع علي السلطة؟ ج:هي ليست دليل عافية في الممارسة الديمقراطية، لكن أنا افتكر ان الكثير من الأحزاب تعتبر أحزاب موالية تكاد تكون 70% من الأحزاب تعتبر موالية وهى لعمل موازنة سياسية في البلد لكن ليست كل هذه الأحزاب أحزاب جاية عن طريق ديمقراطية وهناك شباب ومواطنين غيورين حاولوا يعملوا حركات وأحزاب سياسية كانت تقابل بصعوبات وشروط مجحفة وصعبة لتأسيس الحزب ، في حين إذا كنت موالي سيتم تسجيل حزب في وقت قصير جدا وأنا عشت هذه التجربة. س: تصورك حتى يكون التحول الديمقراطي مصدر للاستقرار السياسي هل من حوجة لتوقيع ميثاق بين الأحزاب؟ ج: لابد من مشاركه الأحزاب وحاملي السلاح لعمل ميثاق وفي الآخر هم جزء من الحلقة الكاملة أنت ما ممكن تطلع حلقة منه. س- في حالة فوزكم بالرئاسة ما هي الإصلاحات التي ستبدأ بها؟ ج- أول شيء ابدأ به العمل علي وقف الحروب ودعوة كل أطراف النزاع للمشاركة في السلطة وحكومة وطنية ومعرفة مطالبهم ونعمل علي تطوير العلاقات الخارجية للمساعدة في تنمية الاقتصاد وانفتاح العالم على السودان. س: هل تعتقد ان قيام الانتخابات سيؤدي إلي حدوث استقرار سياسي ووقف للصراعات في البلاد؟ ج: لو قامت بالطريقة الصحيحة ممكن يحصل استقرار لكن إذا لم تكن بها شفافية تعنى ميلاد حكومة ضعيفة. س: المراقبون لديهم تخوف من قيام أعمال عنف سياسي مع الانتخابات هل هذا يشكل هاجس بالنسبة لكم؟ ج- لا اعتقد ان يحدث أي شيء في الفترة القادمة ،الأحزاب المعارضة ليست لديها قوة لعمل مشاكل لأسباب كثيرة : منها أنهم يعلمون علم اليقين بان الحل السلمي هو الحل الأمثل وما حدث في سبتمبر والآثار التي ترتبت عليها حتى الآن موجودة في نفوس المواطنين وأنا افتكر ان الحل السلمي هو أكثر شيء ممكن ان يكون. س: هناك أحزاب وافقت وأحزاب رفضت المشاركة من هم الذين تراهم علي حق ولماذا؟ ج - كل حزب بفكره ورؤاه ، وجلست مع بعض الأحزاب والتنظيمات السياسية وهم يروا ان المقاطعة مبدأ بالنسبة لهم ونحن ما كنا سنشارك إذا كان لدينا ادني شك في الاستقرار أو سيحدث قتل وتشريد ، والانتخابات لا تقدم ولا تأخر في مشاكل البلاد كلها ولكن يمكن بعد الانتخابات يمكن ان تجرى حوار واسع لحل مشاكل البلاد . أنا افتكر أن الأحزاب المشاركة نوع من أنواع المعارضة لكن بصورة سلمية وهذا الشيء ، الانتخابات ملعب يلعب فيه المتنافسون بحرية وديمقراطية كما يقولون وحنشوف النتائج الأخيرة. س:هنالك
أحزاب رفضت المشاركة وتحرض المواطنين علي المقاطعة ما هو رأيك ؟ ج: في العالم كله الأحزاب تمارس ديمقراطية حقيقية عبر الانتخابات للوصول للسلطة ، إلا في السودان كل حزب يريد ان يزيح السلطة ليجلس هو في كرسي السلطة. س:الأحزاب السياسية في السودان هل لديها هموم متعلقة بالقضايا الوطنية ؟ ج: أكيد ولو ما عندها قضايا ما كانت قعدت في المعارضة قرابة الخمسة وعشرين عاما قضى من قضى وبقى من بقى. س : مقاطعة هل توجد مصالح شخصية؟ ج: في بعض الأحزاب لديها مصالح شخصية لكن ليست الغالبية والسواد الأعظم أو الغالبية الكبرى الهم الوطني في مقدمة أولوياته . س: هل تعتقد ان علاج المشكلات السودانية يكمن في توحيد الأحزاب؟ ج: منذ الاستقلال كانت المشكلة الحقيقية عدم إجماع الأحزاب على رأي واحد ولو وصل الناس لوفاق واجتماع وتوحد، افتكر ما في مشكلة سياسية ولا اقتصادية في البلد والناس حقوا تعمل يد بيد مع بعض وينهضوا بالبلد ويحلوا المشاكل ويتركوا المصالح الشخصية والحزبية جنبا ويكون الهدف واحد هو الوطن السودان. س- هل أفيّد للسودان حكومة عسكرية أم حزبية؟ ج- الحكومة الحالية حزبية بزى عسكري ، لكن الأفيد للعالم كله وللسودان الحكم الديمقراطي، والديمقراطية هي الأمثل لكل الشعوب لان النظام العسكري دائما عنده برنامج يريد تطبيقه بالقوة ويتربع علي النظام بالقوة ولا يحب المشاركة في الرأي والمشاورة. الديمقراطية تشمل البرلمان والمعارضة وهم يشاركون معك في الرأي في حكم الدولة لكن لم تكن حكومة حزب واحد أو رجل واحد ، افتكر الأحزاب قدمت تجربتها للشعب السوداني ولابد من إفساح المجال للآخرين. س: سياسة الاستثمار المتبعة في جميع المجالات إلي أي مدي نجحت باستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية؟ ج: عندما تم إعداد قانون الهيئة العامة للاستثمار كانت الفكرة مشجعة ومحفزة للمستثمرين الأجانب والمحليين ان يستثمروا فعلا ، وكانت البلاد بها فتره انفتاح . لكن أول ما حصل الانفصال بقت البلد ما عندها موارد وبدأ الهروب العكسي لرؤوس الاستثمار الأموال للخارج ، لان القوانين غير واقعية ولا تعنى إعطاء التصاديق والتصريحات والإعفاءات لأراضي ، بل لابد من معالجة التداخلات خاصة في الولايات ولابد من قوانين صارمة وقوية تخدم رغبات المستثمر وتخدم أهداف الوطن في استقرار الاقتصاد ورؤوس الأموال . س: تقيمكم لمستوي الخدمات المقدمة في الصحة والتعليم ؟ ج: هنالك تدهور كبير في التعليم وعملية التعلم ، المعلم لم يعد المعلم السوداني القديم يعاني ، والهيكل التعليمي والنظام التعليمي بقي تعبان وتدهور لأبعد درجة خصوصا التعريب ، ونريد إعادة هيكلة من جديد ولابد من ان تريح الأستاذ لكي ينتج لكن اليوم هناك تأخير في المرتبات وليس لدية حوافز وهذا يجعله غير مؤهل لإعطاء المعلومة للطالب أو ينقل رسالة سامية فلابد من إعادة هيكلة السلم التعليمي والمؤسسة التعليمية والمراحل التعليمية الجديدة ثمانية سنوات للأساس أثبتت عدم فائدتها . أما بالنسبة للصحة ، فهي متدهورة جدا وتم تفريغ الخرطوم من المستشفيات وزمن نميري كان العلاج مجانا وتذهب إلي مستشفي الخرطوم تتم معالجتك مجانا والبلد كانت الأوضاع الصحية أفضل مما هي عليها الآن حيث كان تقدم العلاج مجانا. وحتى في برنامجنا الانتخابي العلاج أولوية ونضع قوانين صارمة لمحاسبة ومراجعة الأخطاء الطبية لان عدم المحاسبة هي سبب التدهور فلابد من المحاسبة والمراقبة والمتابعة . ** رسالة توجهها للشعب السوداني ! نحن نريد شعبا لا يباع ولا يشتري ، يعرف التزاماته وواجباته وهو الوحيد القادر علي التغيير وبإرادة الشعب والشباب وعزيمتهم، لا يضعوا رأسهم في التراب مثل النعامة ويقولوا مالينا دعوة ، وندعوهم بان يصوتوا ويختاروا الزول المقتنعين بيه ويصوتوا له وهي أحسن وسيلة للتغيير في هذه المرحلة الحالية عن طريق صندوق الاقتراع لكن صوتك يكون أمانه والتغيير لحياتك من البداية للنهاية.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.