سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزيرة تنمية الطاقة والمعادن اليوغندية المهندسة ايرين مولونى: -مؤتمر الأونكتاد يمكن أن يلعب دورا في رفع العقوبات عن السودان -المؤتمر فرصة لتبادل المعرفة فيما يتعلق بالإمكانيات التي تمتلكها كل دولة.
- شكل انعقاد مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد ) ومؤتمر ومعرض إفريقيا ال" 17" للنفط والغاز والمعادن بالخرطوم فرصة لفتح المجال واسعا أمام المستثمرين والخبراء بالمؤسسات الدولية التعرف على إمكانيات إفريقيا بصفة عامة والسودان على وجه الخصوص في مجالات النفط والغاز والمعادن وبقية الثروات لاستقلالها في تحسين الأوضاع المعيشية وتشغيل العمالة ورفاهية الشعوب . وكالة السودان للأنباء أجرت حوار مع وزيرة تنمية الطاقة والمعادن اليوغندية المهندسة ايرين مولونى تطرق إلى المنافع التي تجنيها الدول الإفريقية لشعوبها جراء انضمامها لمؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) . وكشف الحوار عن وجود دور لهذا المنبر الدولي يمكن أن يلعبه في رفع العقوبات الاقتصادية والحصار الجائر المفروض على السودان ، فضلا عن تقدم السودان على يوغندا في مجال إنتاج النفط مما يشكل فرصة للتعرف على تجربة السودان في هذا المجال . والى مضابط الحوار : *بوصفك مشاركة في فعاليات مؤتمر "أونكتاد" ما هو تقييمَكِ للقضايا التى يناقشها والفوائد التي تجنيها الشعوب منه ؟ -هذا هو المؤتمر السابع عشر لمؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية حول النفط والغاز والمعادن الذي يستضيفه الخرطوم ، بالنسبة للدول الأفريقية يعد فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة والاستراتيجيات ، وذلك بالتركيز علي الأنشطة الصناعية . * مدى إسهام المؤتمر في تحسين أوضاع اقتصاديات الدول الأعضاء ؟ - المؤتمر ينظر في كيفية استغلال الموارد النفطية والمعادنية وكيفية استغلال هذه الموارد بما يعود بالمنفعة لدولنا وتحسين وبناء اقتصادياتنا مما يؤدي لخلق وإيجاد الوظائف . إذن هذا المؤتمر فرصة لتبادل المعرفة فيما يتعلق بالإمكانيات التي تمتلكها كل دولة والترتيبات التي تمت لاستقلال هذه الموارد, وكميات الموارد التي تمتلكها كل دولة ، كذلك المؤتمر فرصة لإبراز فرص الاستثمار في مجال الأنشطة الاستخراجية لجذب المستثمرين لكي يأتوا ويستثمروا أموالهم. * هل ترين أن الثروة في مجال النفط والغاز والمعادن تنعكس علي حياة المواطن الإفريقي في مجال محاربة الفقر والبطالة؟ - كما تعلم أن النفط والغاز هي مورد طبيعية قابلة للانتهاء وإنها لا تبقي للأبد, لذلك نحن نحتاج للنظر في كيفية استغلال هذه الموارد بطريقة مهنية ومحددة وواضعة في الاعتبار البيئة بحيث لا يؤثر استغلال هذه الموارد علي البيئة سلبا ، لذلك عندما قمنا باستخراج النفط يجب علينا أن نهتم بالزراعة للتقليل من درجة الحرارة وبهذه الطريقة نكون قد أوجدنا الثروة التي يمكن أن تضاف لكل دولة , وذلك بإضافة قيمة جديدة للموارد الطبيعة. * مدى مخاطبة المؤتمر لقضايا خلق فرص عمل للشعوب في مجال الصناعات الاستخلاصية . - بإضافة هذه القيمة للموارد الطبيعية يكون كذلك قد خلقنا وظائف جديدة، لذلك باستخراج هذه الموارد وتصنيفها نكون قد ساهمنا في خلق فرص التشغيل في بلداننا وبمشاركة شعوبنا في هذه العملية وبهذه الطريقة نكون قد عملنا علي محاربة الفقر في دولنا. * كيف تنظرين إلى فرص الاستثمار في السودان في مجال النفط والغاز والمعادن ؟ - لقد شاهدت خلال تجوالي في المعرض المصاحب أن السودان يمتلك أنواع عديدة من المعادن كما أن السودان متقدم علي يوغندا في مجال إنتاج النفط ولذلك هناك العديد من المجالات التي يمكن أن يتعاون فيها السودان ويوغندا خاصة أن السودان يمتلك البيئة التحتية والمصافي والموانئ كما أن هناك فرص لاستخراج العديد من المعادن . * إلى أي مدي يمكن أن يلعب هذا المؤتمر الدولي دورا في رفع العقوبات عن السودان. ج- نعم بالطبع هناك تفهم من المؤتمر بضرورة ضم السودان في عملية التنمية ورفع العقوبات عنه , وبالنسبة لنا كدول افريقية السودان دولة شقيقة, ونحن كدولة افريقية نمتلك الموارد الطبيعية وندعو كل المستثمرين المجئ إلي إفريقيا للاستثمار في هذه الموارد وخلاصة الأمر أن التحرك والتحرك الايجابي في هذا الاتجاه يحقق الفوائد والمنافع لشعوب دولنا.