- اعتبر خبراء اقتصاديون ومواطنون ان خطاب الرئيس امام الهيئة التشريعية عقب ادائه القسم رئيسا منتخبا لولاية رئاسية جديدة لخمس سنوات انه يعبر عن مرحلة جديدة تبشر بواقع اقتصادي افضل مؤكدين على ضرورة تشديد الرقابة والمتابعة اللصيقة لمراحل تنفيذ برنامج الرئيس الانتخابى . الخبير الإقتصادي الدكتور عادل عبدالعزيز نوه إلى ضرورة إنفاذ موجهات البرنامج الخماسي والاستراتيجية القومية الشاملة من جانبها الاقتصادي موضحا ان خطاب الرئيس فيما يلي المجال الاقتصادي جاء مجملا خاصة في جوانب الانفتاح على الشركاء فى التنمية الاقتصادية واستغلال الثروات الطبيعية التي تزخر بها البلاد ويجب أن على الجهات ذات الصلة إنزاله على ارض الواقع . ورأى عدد من المواطنين استطلعتهم ( وكالة السودان للأنباء ) حول خطاب الرئيس البشير رأوا أن الخطاب جاء ملبيا لتطلعات المواطنين خاصة فيما اهتمامه بواقع المعيشة وتحسينها واستغلال موارد البلاد وجذب الاستثمارات ذات الاثر المباشر على زيادة الدخل القومى للبلاد . وشدد على ضرورة اهتمام الرئيس والمسئولون بالدولة والأجهزة والمؤسسات المعنية بتحسين اوضاع المواطن المعاشية اليومية وشحذ الهمم وتضافر الجهود من اجل زيادة الانتاج والانتاجية الذى يعتبر المخرج الرئيسي من ازمات البلاد الاقتصادية والنهوض بالاقتصاد القومي . وأعتبر عدد من المواطنين أن الخطاب جيد في عمومياته مؤكدين على أهمية تنفيذ ما ورد من بشريات طموحة لواقع اقتصادي جديد والتركيز على تفعيل آلية مكافحة الفساد التي أعلنها الرئيس في خطابه إن عملت بجد ونزاهة وتجرد ستسهم بإسراع عجلة التنمية والنهضة الاقتصادية بالبلاد . فيما قال الخبير الاقتصادي د. عبدالمنعم محمد الطيب إن التضخم يشكل عبئاً كبيراً على الدولة والمواطن مطالبا بإعادة النظر في ضبط الصرف الحكومي، وأهمية استقطاب الاستثمارات الأجنبية لإحداث الوفرة في النقد الأجنبي ، مشددا إلى أهمية ضبط السوق حتى لا يتأثر المواطن سلبا من ما أسماه بفوضى السوق.