تحالف الشباب الثوري احد المكونات التي تشكلت مؤخرا بعد الثورة التي اسهمت في الاطاحة الرئيس السابق عمر البشير ويقودها عدد من الشباب علي راسهم الدكتور خطاب ابراهيم وداعة رئيس تحالف الشباب الثوري، جاء من خارج السودان لاداء الضريبة الوطنية في البناء والتعمير وتسخير علاقاته وامكانياته لتنفيذ مشاريع انتاجية للشباب فكانت وكالة السودان للانباء سباقة لاجراء اول حوار معه فالي تفاصيل الحوار . س: حدثنا عن تحالف الشباب الثوري؟ .ج: قال الدكتور خطاب ابراهيم وداعة نحن اسسنا هذا التحالف منذ 6 ابريل 2019 وهو من اوائل التحالفات التي تشكلت في ساحة الاعتصام حتي اسقط الرئيس السابق 11-4-2019م وهو يضم شباب سودانيين فى داخل السودان وشباب سودانى من خارج السودان . س: هل لديكم رؤية موضوعة ؟ ج: نعم قدمنا رؤية باكرا للشباب في ساحة الاعتصام قبل اعلان قوي الحرية والتغيير رغم اننا حضرنا حوارات معهم الا اننا لم نوقع معهم في الاعلان وكنا علي اتصال مع عدد من المجموعات . س: هل لديكم عدد من الشباب انتموا لكم من داخل ساحة الاعتصام ؟ ج: نعم هناك عدد كبير ينتمون لنا كما اننا ادركنا ان ميدان الاعتصام كان به عدد كبيرمن الشباب ليس لديهم ارتباط ولهذا قصدنا تكوين هذا الجسم وتكوينه ليحوي بداخلة عدد من الشباب المعتصمين خلال المرحلة الجديدة التي يمر بها السودان الان واثناء الفترة الانتقالية , كما كانت لدينا خيمة باسم( تحالف الشباب الثوري) استمرت حتي فض الاعتصام ونحن ننادي بضرورة توعية الشباب باهمية المرحلة المقبله وطرحنا مشروعا لاستيعاب الشباب عبر مشاريع مدروسة ؟ س: ماهي مشروعاتكم للشباب ؟ ج: كنا نتحدث عن تدريب الشباب وتجهيزهم لسوق العمل وان طموحنا هو توفير 2 مليون فرصة تدريب وتاهيل للشباب واذا لم تتحقق كلها فليكن نصفها حاصة وان عدد كبير من الشباب الذين تخرجوا من الجامعات ليس لديهم عمل . ولان العمل في الوظيفة لايحقق طموحات الشباب في مستقبل افضل نتجه الي مشروعات انتاجية . س: بحكم وجودكم خارج السودان هل يمكن الإستفادة من الخارج ؟ ج: نعم لدينا إتصالات خارجية مع عدد من الدول من اجل تصميم برنمج للتدريب المهني للشباب خاصة الشباب الذين ليس لديهم فرص فى الجامعات في مجالات الانتاج الحيواني والمكنكة وغيرها من المهن التي يطلبها سوق العمل ، خاصة وان الحصار الذي فرض علي السودان اثر كثيرا علي التدريب المهني وهناك دول كثيرة سوف تسهم في تطوير التدريب المهني عبر توفير المعدات ، و نعمل علي الاستفادة من علاقاتنا الخارجية بصورة اوسع لمصلحة الشباب والوطن . س: هل هناك مشروعات اخري للشباب ؟ ج: نعم لدينا مشروع سميناه (امل الشباب) نستهدف من خلاله 500 الف شاب خلال العام الاول للفترة الانتقالية حيث يتم توفير المعينات الزراعية بنسبة متفق عليها تيلغ 33% للشباب حيث نقوم نحن بتوفير كل المعينات للانتاج للشباب خاصة ان هناك عدد كبير منهم يمكن ان يعمل في مجال الزراعة وهم اصلا تخرجو في مجال الزراعة ، هذه مرحلة اولي يحدد موقعها حسب الظروف . اما المرحلة الثانية فتشمل كل ولايات السودان عبر الاستفادة من ميزة كل ولاية ، لتحديد المواقع بناءا علي الدراسات بواسطة خبراء وفرناهم نحن وهم يقومون الان بالعمل . وهناك نماذج للاليات التي تعمل في هذه المشروعات والتي سنوفرها نحن ايضا ، ونعمل بصورة متواصلة من اجل التركيز علي الانتاج الزراعي ، بالاضافة الي امتداد الجهود الي مجال الانتاج الحيواني الذي يسهم في تخفيض اسعار انتاج اللحوم وبالتالي يحقق بنية تحتية كبيرة للشباب مما يجعل من استمرارية المشروعات بصورة مطلوبه . كما ان هناك خطط لتوفير الدواجن والخضر والفاكه في مواقع علي النيل صدقتها الدولة للشاب ولم يتمكنوا من الاستفادة منها نسبة للظروف ونحن لدينا المعينات اللازمة لانجاح كل مشروعات الشباب . س: هناك هاجس السكن للشاب هل لديكم رؤية ؟ ج: نعم نحن نسعي الي توفير السكن للشباب عبر انشاء (مدن سكنية شبابية متكالمة ) وذلك يسهم في احداث الاستقرار وسط الشباب وهناك رؤس اموال كثيرة لديها الاستعداد في انجاح هذا المشروع ، كما نهدف الي تاهيل الشباب في مختلف المجالات وتطوير مقدراتهم بصورة تسهم في تحقيق النماء والتطور ورفع المستوي الاقتصادي . س: الشباب فقد الثقة فكيف تسهمون في اعادتها له ؟ ج: نحن نعمل وبصورة علمية منذ ان كونا انفسنا من اجل اعادة الثقة والامل للشباب اولا وذلك عبر برامج عملية ومقنعة تلبي طموحاتهم . س: هل تنون الدخول الي الانتخابات المقبلة ؟ ج: نعم نسعي الي الدخول الي الانتخابات بصورة شاملة سواءا كنا منفردين او مع كيانات اخري وان هدفنا خلال الفترة الانتقالية ايا كانت مدتها ان تكون هناك حكومة تكوقراط تسير امر الدولة الي حين الوصول الي الانتخابات بصورة شفافة كما نامل وقف الحرب وتحقيق السلام . س: هل تخططون للمشاركة في المرحلة الانتقالية ؟ ج: نعم نخطط في المشاركة في الجوانب التشريعية فقط مثل لجنة الانتخابات ومؤسسات الخدمة المدنية وغيرها ولدينا كوادر مؤهلة لذلك . س: هل تتواصلون مع شباب سودانيبن بالخارج ؟ ج: نعم لدينا تواصل مع شاب سودانيين بالخارج ونحن مستعدون لتقديم الدعم للشباب بالداخل ونسعي الي تطوير السياحة وهناك قوافل قمنا بتسيرها الي بعض المناطق خلال العيد كما ان هناك قوافل اخري سنقوم بتسيرها لمناطق النزاعات تسهم في زيادة الوعي وان التحالف يؤمن بالتنوع وهو يشمل الجميع. س: مارايكم في القوي السياسية الاخري ؟ ج: نحترم كل القوي السياسية ونحن لم نتنافس معهم في اي قضايا . فقط سنتنافس في الانتخابات وهذا حق مشروع . س: هل بداتم الحراك في كل الولايات ؟ ج: نعم حراكنا منذ البداية بالولايات وكل الولايات لدينا فيها قواعد وهناك مجمموعات ذهبت للولايات من اجل تدريب وتاهيل الشباب استعدات لتنفيذ البرامج خاصة واننا الان نعمل في مرحلة البناء ونحن نؤمن بالحكم الفيدرالي يغطي كل السودان.
س: هل تواصلتم مع المجلس العسكري ؟ ج: نعم تواصلنا معه وسلمنا ورقة متكاملة للمجلس العسكري فيه رؤيتنا . س: هناك مبادرات خارجية مارؤيتكم حولها ؟ ج: نحن ضد اي تدخل خارجي في قضايا السودان الخاصة وان علي الاحزاب ان يضعوا الوطن في حدقات عيونهم وان الحوار السوداني السوداني هو الوسيلة المثلي للوصول الي الاهداف وان المجلس العسكري يقع عليه عبء كبير في الوصول الي تشكيل مجلس وزراء عاجل اذا تعذر الاتفاق خاصة وان المواطنين يعانون من الغلاء فليكن ايا من الشخصيات القومية من التكنوقراط من اجل مصلحة الوطن . س: هل فقدتم شهداء خلال فض الاعتصام ؟ ج: هناك ثلاثة تيارات لديها اكثر 13 شهيد و43 جريح و7 مفقودين وفقدنا خيام قيمتها مليارات طالبنا المجلس العسكري بتحقيق العدالة والقبض علي المتهمين وجبر الضرر للمتثرين من فض الاعتصام كما نامل بان يتم الترتيب لاسر الشهداء لا نها مسئولية متكاملة تجاهم . س: هل لكم تواصل مع اعلان قوي الحرية والتغيير؟ ج: الان لايوجد.. نعم قوي الحرية والتغيير وتجمع المهنين هم ساهموا في الحراك الا انهم ليس وحدهم وهناك عدد كبير غيرهم شارك في الاعتصام وهناك عدد من قوي الهامش ويجب عدم احتكار الحراك من اي جهه. س: هل تطرحون حلول الان للازمة ؟ ج: من الحلول التي نطرحها تشكيل حكومة من مجلس وزراء من تكنوقطراط او كفاءات لمصلحة البلد خاصة وان البلد الان تسير من دون حكومة ، ومن ثم يتواصل التفاوض بين قوي الحرية والتغير والمجلس العسكري علي ما هو مختلف عليه حتي يصلوا الي اتفاق يرضي كل السودانيين لمصلحة السودان واستقراره ، ونحن نسعي الي بناء وطن امن ومستقر ومنتج ونتجاوز الحروب وان لانسمح بتدويل قضايانا لا ننا قادرون علي معالجة كل خلافاتنا .
س: هل الحل هو الانتخابات ؟ ج: أمل بان تكون الانتخابات هي الفيصل وتمكن من التداول السلمي للسلطة س: هل تقبلون بتحالفات اخري ؟ تحالف الشباب الثوري يقبل التحالف مع الجميع عدا المؤتمر الوطني ونامل من الشباب والشابات عدم الانجرار وراء قضيايا غير معروفة ، وافردنا نسبة كبيرة للمراة في التحالف في المرحلة المقبلة تصل الي 35% . س: هل تتواصلون مع الاعلام ؟ ج: نعم نتواصل والاعلام لدية دور كبير ويجب عليهم تقديم مبادرة كبيرة والاعلام هو سلطة رابعة لها وضعها القانوني ودورها ويجب علي الاعلامينن ان يكونوا حضور ويكشفوا الحقائق للراي العام . س: رسالتكم للشعب السوداني ؟ ج: رسالتي للشعب السوداني ان يعمل بكل جهد وان يستفيد الشباب من الخبرات وان يتقدم الشباب الصفوف من اجل بناء السودان ونحن ضد الاقصاءات وضد الاجندات ونهدف الي وطن شامخ وطن حر ديمقراطي . شكرا لكم على اجراء الحوار...
