- هنأ رئيس حركة تحرير السودان الموقعة على اتفاقية للسلام بولاية شمال دارفور الدكتور صالح آدم إسحق جماهير الشعب السوداني قاطبة والمجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية التغيير بمناسبة التوقيع أمس بالأحرف الأولى على الوثيقة الدستورية التي ستحكم البلاد خلال الفترة الانتقالية. ووصف د. إسحق التوقيع على الوثيقة الدستورية ومن قبلها وثيقة الاتفاق السياسي بأنهما يمثلان اختراقا مهما وكبيرا لحالة السيولة السياسة التي عاشتها البلاد خلال الأشهر الماضية، وأضاف في تصريح ل(وكالة السودان للأنباء) اليوم أن التوقيع على الوثيقتين جاء ثمرة لنضالات الشعب السوداني وطالب طرفي الاتفاق بالمحافظة على الإنجاز الوطني الكبير. وناشد رئيس حركة تحرير السودان بولاية شمال دارفور رفقاء الأمس عبد الواحد محمد نور وعبد العزيز الحلو والمعارضين كافة الذين لا يزالون يحملون السلاح، ناشدهم بضرورة ترتيب أنفسهم للحاق بالسلام الذي نصت عليه وثيقة الإعلان الدستوري لينعم الجميع بنعمة الأمن والسلام من خلال مؤسسات حكم انتقالية راشدة تعمل على معالجة هموم وقضايا الشعب في السلام والأمن والاستقرار وتحقق تطلعاتهم في العيش الكريم القائم على المساواة والتراضي.