كوستي 18-3-2020م (سونا) -عقدت قوى إعلان الحرية والتغيير بولاية النيل الابيض ظهر اليوم بدار حزب الأمة القومي بكوستي مؤتمرا صحفيا حول الوضع السياسي الراهن بالولاية بحضور عدد من قيادات الحرية والتغيير بالولاية وتجمع المهنيين ولفيف من الصحافيين والإعلاميين والجهات ذات الصلة وتناول المؤتمر أربعة محاور رئيسة من بينها معالجة الأزمة الاقتصادية وأزمة قوى إعلان الحرية والتغيير بولاية النيل الأبيض والخلافات بين مكوناتها المختلفة إلى جانب محور تفكيك نظام الثلاثين من يونيو. وقال الأستاذ محمد عبدالله علي الذي تناول المحور الاقتصادي إن على القائمين على أمر الاقتصاد عدم الاعتماد على الدعم الخارجي فقط بل من الضرورة تطوير وتنمية الموارد الذاتية التي يتمتع بها السودان من زراعة وثروة حيوانية وبترول وصناعة، مشيرا لأهمية حسم كافة قضايا الفساد في مؤسسات الدولة خاصة الولايات. إلى ذلك أكد الأستاذ عبد الله ناصر الذي تناول محور أزمة قوى إعلان الحرية والتغيير والتي بررها بسبب انفراد بعض أفراد المكون بالتحكم في سير الخارطة العملية لقوى إعلان الحرية والتغيير دون إشراك القوى الأخرى في هم الولاية التنموي والخدمي. من جهته أشار الأستاذ عبد الله محمد عمر المحامي والذي تحدث حول محور إزالة التمكين إلى أن لجنة إزالة التمكين على مستوى الولاية خلت من تمثيل تجمع المهنيين خاصة شريحة القانونيين مما جعل الخلافات تحوم حولها الشيء الذي دعا لقيام ثلاث لجان لتفكيك نظام الثلاثين من يونيو بالنيل الأبيض فيما قال الأستاذ الهادي محمد أحمد أبو راية رئيس حزب الأمة القومي عضو قوى إعلان الحرية والتغيير بالنيل الأبيض إن هناك مبادرة طرحت لتوحيد رؤى وأهداف مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير بولاية النيل الأبيض، مشيرا إلى أن المبادرة وجدت القبول بالإجماع وستصبح هي الحاضنة للجهاز التنفيذي بالولاية لتكوين هياكل الحرية والتغيير وتصحيح المسار، مناشدا رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك بضرورة تعيين والٍ لولاية النيل الابيض التي ظلت تعاني فراغا دستوريا.