الخرطوم 5-5-2021 (سونا) - قال السيد السفير روبرت فان دن دول، ممثل الاتحاد الأوروبي بالسودان إن الاتحاد الأوروبي وضمن مشاريع الحماية المدنية يهتم بتقديم برامج خاصة للأطفال حتى تتوفر لهم أبسط مقومات الحياة. جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بفندق السلام روتانا تدشين منح الاتحاد الأوروبي للأطفال بالسودان من أجل الوصول للاحتياجات الأساسية لهم، مثل الصحة والتعليم وتقديم دعم لمراكز العزل بالسودان. وأضاف السيد السفير أن الاتحاد الأوربي يدعم في مجالات أساسية ويركز على المناطق البعيدة، مشيرا إلى أنه وبدأً من هذا العام ستكون الخرطوم ضمن برامج الاتحاد الأوروبي، مؤكدا مواصله الاتحاد الأوروبي للدعم باستمرار، مناشدا الجميع أن يلتزموا بالاشتراطات الصحية حفاظا على صحتهم ولمنع انتشار المرض. ممثل وزير الصحة هيثم عوض الله مدير وحدة الطب العلاجي بوزارة الصحة الاتحادية عبّر عن شكره لدور منظمة رعاية الطفولة العالمية خاصه للأطفال في مناطق النزاعات، مشيدا بدعم الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات خاصة في ظل الوضع الصحي الحالي وأزمة كورونا. من جانبه أكد وكيل وزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية الأستاذ محمد أشاد بالدعم المستمر لأطفال السودان لأنهم هم أمل المستقبل، مشيرا إلى أن هناك تعاونا مع منظمة رعاية الطفولة ووحدة الحماية المدنية بالاتحاد الأوروبي، مشيرا لافتا إلى أن المشروعات تشمل ذوي الاحتياجات الخاصة وكل الأطفال على مستوى السودان خاصه مناطق النزاعات. مدير منظمة رعاية الطفولة قال إن هذه المنحة تهدف إلى رعاية الأطفال وتوفير أبسط مقومات الحياة من صحة وتعليم أمن غذائي، مشيرا إلى أن المنظمة عملت في 15 ولاية و50 محلية. وأشاد بكل من يسهم في تنفيذ البرامج خاصة الاتحاد الأوربي الذي دوما يقدم برامج وخدمات للأطفال في مختلف المناطق تشمل مناطق النزاعات والأماكن الحرجة التي يوجد فيها الأطفال. وقال إنهم سيعملون بصورة مستمرة لدعم الأطفال وتقديم المساعدة لمراكز العزل ل(كوفيد 19). ومن أهم المشاريع التي نفذتها المنظمة تحسين صحة الأطفال بولاية شمال دارفور وغرب دارفور وجنوب كردفان حيث توسع العمل ليشمل ولاية الخرطوم، حيث بلغ عدد الذين تلقوا خدمات 23 ألف، وبرامج تدريب المقابلات، و تطعيم أكثر من 10 آلاف طفل وتوفير معينات الولادة، وتدريب ودعم مراكز العزل للكرونا، وتم تقديم خدمات مباشرة في مجال التغذية لعدد مقدر من الأسرة عن طريق الدعم المباشر أو عبر المراكز الصحية. في عام 2020 م تم توفير مواد نظافة وناموسيات وخدمات أخرى استفاد منها عدد كبير في مناطق الفيضانات. وتم خلال المؤتمر عكس خطط وبرامج عام والتي تشمل التدريب وتحسين البيئة التعليمية والرعاية الصحية وعدد من البرامج.