القضارف 26-2-2022 (سونا) - أعلن أمين ديوان الزكاة بولاية القضارف الأستاذ بشير محمد عمر، التوسع في برنامج زراعة الحيازات الصغيرة بقرى الشريط الحدودي دعماً للإستقرار وتعزيزاً للأمن. وقال خلال زيارته مؤخراً لقرى الشريط الحدودي إن تجربة الزراعة بالفشقة من شأنها الدفع بعجلة الاقتصاد الكلي للدولة للميزات التفضيلية في الإنتاج الزراعيّ والبستانيّ، واضاف 1ن المشروع غطى أكثر من تسعة الاف فدان تمت زراعتها في الفشقة الكبرى والصغرى حيث بلغت المساحة المستهدفة بالفشقة الصغري (4020) فدان إستفادت منها (804) أسرة . وأشار أمين الزكاة بالولاية إلي الأهداف السامية والإستراتيجية للمشروع، مشيراً إلى أن المشروع يتمدد في الموسم القادم ليغطي أكبر عدد من مواطنى الشريط الحدودي منذ وقت مبكر، بالإضافة إلى الإستمرار في مشروع البستنة الذي يستهدف هو الآخر توطين زراعة البستاين على طول الشريط الحدودي، كما أعلن أمين الديوان عن دعمه للمنطقة بجمعية زراعية نسوية فضلاً عن دعم العمل الدعويّ . وإستعرض بشير مراحل المشروع التي بدأها أمين ديوان الزكاة بالولاية السابق الأستاذ الهادي محمد احمد، والعاملين بالديوان متقدماً بالشكر للقوات المسلحة ودورها الكبير في تحقيق الإستقرار بالمنطقة وتأمين الحدود وجميع شركاء الزكاة في هذا المشروع الحيوي. فيما أشاد قائد منطقة ود كولي العسكرية بالدور الكبير الذي يضطلع به ديوان الزكاة بالقضارف في تقديم البرامج والأنشطة التى تحقق الإستقرار. وقال إن تدخلات الديوان بالمنطقة ساهمت بشكل مباشر في العملية الأمنية مشيراً إلى الشراكات الإستراتيجية مع الديوان في تعزيز العملية الأمنية على طول الشريط الحدودي . فيما إستعرض مدير إدارة تخطيط المصارف بالديوان الأستاذ فائق عبدالله عثمان البداية الفعلية للمشروع بالتنسيق مع حكومة الولاية فى إطار مشروع تنمية وتطوير الشريط الحدودي. وقال إن العمل في هذا المشروع إرتكز على العمل الإداريّ المحلي عبر آلية القرى المستهدفة وإشراف أبناء المنطقة، مما أظهر نجاحاً كبيراً رغم التأخير الذي صاحب البداية مؤكداً المضي قدماً في المشروع . من جانبه أكد مدير إدارة المشروعات بالديوان الأستاذ الرشيد عبد السيد أن زراعة الشريط الحدوديّ من المشروعات الكبيرة التي قصد منها المساهمة في تنمية وتطوير المنطقة ودعم الشرائح الضعيفة وتحسين أوضاعهم المعيشية. وقال إن الموسم القادم سيكون أكثر تنظيماً ومتابعة لما حققه المشروع في الموسم السابق، داعياً المستفيدين َ العمل علي تطبيق التقانات التي تدفع بالعمل إلي الأمام. وثمن ممثل المدير التنفيذي لمحلية القريشة الأدوار الكبيرة لديوان الزكاة في معالجة قضايا الفقر فضلاً عن المساهمة في توفير الخدمات التي تعين على الإستقرار بالمنطقة لخصوصيتها . وأوضح مدير الزكاة بالمحلية الاستاذ نورالدين احمد مهدي، أن فكرة زراعة الشريط الحدوديّ نبعت من شركاء الزكاة والقوات المسلحة لدعم الأمن الذي حققته القوات المسلحة بعد أن إستعادت أراضي الفشقة إلي حضن الوطن. وقال إنها حققت إنتاجية مقدرة تسهم بصورة مباشرة في توفير معاش الأسر المستفيدة، داعياً إياهم إلى إتباع التقانات التي تزيد من معدلات الإنتاج في جميع المحاصيل التي توصي الجهات المختصة بزرعتها . إلى ذلك أبدى مواطنو المنطقة شكرهم وتقديرهم لديوان الزكاة بالولاية لما ظل يقدمه من عطاء متواصل لإنسان الشريط الحدوديّ، خاصة فيما يلي الزراعة المطرية والبستانية بتوفير الآليات التي ساهمت بصورة مباشرة في تطوير الزراعة داعين إلي المزيد من التدخلات في هذا الجانب بإعتبار أن المنطقة زراعية في المقام الأول