الجنينة20-6-2022(سونا)- أكد سلطان وأعيان قبيلة المساليت التزامهم بالتعايش السلمي مع كل مكونات وقبائل ولاية غرب دارفور، وأنهم سيمدون أياديهم بيضاء للجميع من أجل استقرار المنطقة، وسد باب الفتنة. وقال السلطان سعد عبدالرحمن بحرالدين سلطان عموم دار مساليت، في لقائهم مع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو وعضوي مجلس السيادة، دكتور الهادي إدريس، والأستاذ الطاهر أبوبكر حجر بأمانة حكومة ولاية غرب دارفور امس، إننا نثق في قواتنا النظامية، الجيش والدعم السريع والشرطة، لأنها صمام الأمان للسودان . وأضاف سنساعدها وندعمها لتؤدي دورها فى حماية للمجتمع. وأكد سعد التزامهم برتق النسيج الاجتماعي وإجراء المصالحات بين كافة مكونات الولاية، بالتنسيق والتعاون لمنع المتفلتين والمجرمين مثيري الفتن. من جهتهم أكد عدد من أعيان قبيلة المساليت أمام نائب رئيس مجلس السيادة أنهم ينشدون السلام، والتعايش السلمي والاجتماعي، ويمدون ايديهم بيضاء لاخوتهم من القبائل الأخرى، وطالبوا الاجهزة الأمنية، ببسط هيبة الدولة ليتثنى للنازحين العودة إلى قراهم دون خوف، مؤكدين أن الوضع الأمني مذر بالولاية مما يتحتم زيادة وتكثيف الوجود الأمني تمهيدا لعودة أكثر من ثلاثة ألف نازح من منطقة كرينك. وأشاروا إلى الحوجة الملحة والعاجلة لتوفير الإيواء والمواد الغذائية، و الكساء والدواء، خاصة وأن الخريف على الأبواب ومعظم هؤلاء النازحين في العراء. كما طالبوا بالاهتمام بشريحة المرأة والطفل باعتبارهم الأضعف في المجتمع حيث أنهم الأكثر تضررا من الحروب التي أدت إلى تشريدهم وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة. وشدد أعيان قبيلة المساليت على ضرورة وجود ارتكازات دائمة للقوات الأمنية لحفظ الأمن، وحماية الموسم الزراعي.