الفاشر 27-3-2023(سونا) - اطلع والي ولاية شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن رئيس مجلس أمناء الزكاة على برنامج زكاة الولاية لإطلاق سراح نزلاء السجون من الغارمين أصحاب الديون الشرعية والأحوال الشخصية (من كفالات وحالات الإعسار)، بجانب الإفطارات الجماعية التي تعتزم الزكاة تنفيذها خلال برنامج شهر رمضان. جاء ذلك لدى لقائه اليوم بمكتبه بمقر الأمانة العامة للحكومة بالفاشر بأمين ديوان الزكاة بالولاية أبوه عبد الرحمن محمد الخولاني ومديري الإدارات التخطيطية. وأوضح الخولاني أن الزكاة بصدد تنفيذ برنامج إطلاق سراح عدد (66) نزيلا ونزيلة من الغارمين أصحاب الديون الشرعية والأحوال الشخصية من سجن شالا يوم غد الثلاثاء.ووجه الدعوة للوالي للحضور ومخاطبة النزلاء. من جهته قال مدير إدارة المصارف بالولاية إسحق محمد أحمد إن الزكاة قد تمكنت في المرحلة الماضية من تنفيذ برنامج شهر رمضان وفق محاور كيس الصائم ودعم الخلاوي النموذجية بعدد (16) محلية وتبقت محليتان ستنفذان برنامجهما خلال الأسبوع الجاري.وأضاف أن الزكاة ستقوم بتنفيذ برنامج دعم الفقراء بالمؤسسات والمرافق الحكومية في غضون هذه الأيام بينما ستقوم بتنفيذ برنامج الأسر المتعففة وفرحة العيد في المرحلة المقبلة بمشيئة الله. فيما أشار مدير الإدارة القانونية دكتور عاطف أحمد الشيخ مقرر لجنة الغارمين وإطلاق سراح النزلاء إلي اكتمال كافة الترتيبات الفنية والإدارية لإطلاق سراح النزلاء أصحاب الديون الشرعية من سجن شالا الإتحادي. وكشف أن البرنامج يستهدف إطلاق سراح (66) نزيلا من سجن شالا الاتحادي بتكلفة تبلغ (40) مليون جنيه. ولفت الشيخ أنه قد تم إطلاق سراح (8) نزيلا من سجن أم كدادة في وقت سابق. إلى ذلك ثمن مدير إدارة الجباية حسن عبد الله عيسى الدعم المقدر الذي وجدته الزكاة من قبل حكومة الولاية من أجل تسيير فرق نفرة الجباية مما كان له الأثر الفاعل في إحداث قفزة كبيرة في مجال الجباية. وطالب الحكومة بتوفير المزيد من الدعم والمساندة حتى تتمكن الزكاة من تحقيق الربط المقدر لها في ميزانية العام 2023، والتي اعتمدتها الأمانة العامة لديوان الزكاة الاتحادي والتي بلغت (8) مليارات و(600) مليون جنيه. فيما أشاد والي ولاية شمال دارفور بالجهود المقدرة التي ظلت تبذلها الزكاة في سبيل تقديم الخدمات للفقراء والمساكين في كافة المجالات إلي جانب تدخلاتها في معاش الناس ودعمها للقضايا الأساسية. وأشار إلى أهمية برنامج شهر رمضان بجميع محاوره في تخفيف أعباء المعيشة عن كاهل الفقراء والمساكين، وإدخال الفرحة في نفوس الأسر. وعبر عن شكره وتقديره للمكلفين الذين أخرجوا زكاة أموالهم طواعية حتي مكن "الزكاة" من تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات التي عادت بالنفع على الشرائح الفقيرة خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها الولاية وارتفاع معدلات الفقر بها.