تبدأ اليوم الخميس محاكمة صحافيين يعملون في محطة الجزيرة القطرية في مصر، في قضية تعرضت فيها الحكومة المصرية للانتقاد باعتبارها تهدف الى تكميم افواه الاعلام. وتتهم النيابة العامة في مصر الصحافيين، ومن بينهم الاسترالي بيتر غريست والمصري الكندي محمد فاضل فهمي، بنشر اخبار وشائعات كاذبة وصور غير حقيقية ودعم جماعة ارهابية في اشارة لجماعة الاخوان المسلمين التي تعتبرها الحكومة المصرية "تنظيما ارهابيا". وتاتي القضية وسط توتر في العلاقات بين القاهرة وقطر التي تدعم الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين. وتقول النيابة في مصر ان 20 من "صحافيي الجزيرة" احيلوا للمحاكمة بعدما صوروا بشكل خاطئ ان مصر في حالة "حرب اهلية"، في اشارة لتغطية القناة لحملة القمع التي شنتها الحكومة المصرية ضد مؤيدي مرسي وخلفت اكثر من 1000 قتيل منهم في اشتباكات في الشوارع. واودع ثمانية فقط من المتهمين في الحبس الاحتياطي فيما صدرت قرارات بضبط واحضار المتهمين ال12 الاخرين.