وقف نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن على أحوال المواطنين الذين نزحوا الى منطقة ساني دليبة التابعة لمحلية السلام بولاية جنوب دارفور والبالغ عددهم 34 الف نازح نتيجة هجمات الحركات المتمردة على مناطقهم. وأكد سيادته لدى مخاطبتهم اليوم حرص الدولة على أمن وسلامة المواطنين ودحر المتمردين اينما كانوا موجها القوات الحكومية بتأمين المنطقة حتى يعود المواطنين الى مناطقهم قبل حلول فصل الخريف. الى ذلك وجه نائب رئيس الجمهورية ديوان الزكاة القومي بتوفير عدد خمس طلمبات مياه لسد حاجة المواطنين موجها بانشاء مدرسة ثانوية واكمال مدرستي الاساس للبنين والبنات بالمنطقة اضافة الى التصديق بقيام مركز صحي واكمال مسجد ساني دليبة العتيق. ودعا حسبو الادارات الاهلية بالمنطقة الى القيام بدورهم في رتق النسيج الاجتماعي لبناء الثقة بين مكونات المجتمع داعيا المواطنين الى عدم حماية المتمردين واللصوص والخارجين عن القانون مؤكدا أن هؤلاء لا أهل لهم ولاقبيلة . وجدد سيادته الدعوة الى حاملي السلاح بضرورة وضع السلاح والجنوح الى السلام لترك المجال لانطلاق مسيرة البناء والتعمير مؤكدا أن الدولة وخلال عشرة أعوام مضت ظلت تدعو الى السلام وتفتح ابواب الحوار في مقابل استمرار المتمردين في قفل هذه الابواب ونشر الدمار والخراب موضحا أن الدولة لن تفرط في فرض هيبتها وبسط القانون وقال "لانريد مزيدا من المعسكرات". ووجه سيادته والى ولاية جنوب دارفور بتكوين لجنة لمسح القرى التي نزح منها المواطنين وتوفير كافة الخدمات الاساسية حتى يعودوا الى قراهم . من جانبه تعهد اللواء أدم جار النبي والي ولاية جنوب دارفور للنازحين بأن تكون المنطقة أمنة ومستقرة وان حكومة الولاية ستوفر كل الخدمات الاساسية بالتنسيق مع ديوان الزكاة والمفوضية . واكد دكتور محمد عبد الرازق أمين عام ديوان الزكاة الاتحادي وقوف الديوان مع المواطنين لتخفيف معاناتهم عبر توفير كل الاحتياجات اللازمة. ع و