أعلن اليسار الحاكم فى السلفادور، أمس الأحد، فوز مرشحه سلفادور سانشيز سيرين فى الانتخابات الرئاسية التى جرت، أمس الأحد، بنتيجة 50.15% من الأصوات مقابل 49.85% لمنافسة مرشح اليمين نورمان كيخانو، وذلك استنادًا إلى نتائج فرز 96.99% من الأصوات. وقال ميداردو جونزاليس الأمين العام لجبهة فارابوندو مارتى للتحرير الوطنى، إن الفارق فى الأصوات لمصلحة (سيرين) يزيد قليلا عن ثمانية آلاف صوت، الشعب السلفادورى اختار، ندعو الجميع إلى الاحتفال بهذا الانتخاب. وكان سيرين قد حصل فى الدورة الأولى التى جرت فى 2 فبراير على 49% من الأصوات، أى كان ينقص واحد% فقط للفوز فيها. وسيرين وزير سابق ويشغل حاليا منصب نائب الرئيس الحالى المنتهية ولايته موريسيو فونيس الصحفى المعتدل الذى انتخب فى 2009 وأنهى حكم الائتلاف الجمهورى الذى استمر 20 عاما، وكان أول رئيس يسارى لهذا البلد الذى يبلغ عدد سكانه 6.2 مليون نسمة. أما كيخانو طبيب الأسنان السابق والمعادى بشدة للشيوعية فقد تعهد بتحسين البرامج الاجتماعية القائمة حاليا، ومعالجة الإجرام وخصوصا نشاطات عصابات الشبان التى تسمى "الماراس"، وهؤلاء معروفون بالوشوم ويمارسون الابتزاز ومختلف أنواع التهريب. ام/ام