بحثت آلية إدارة الأزمات بولاية شمال دارفور والتي تضم فى عضويتها وزارات المالية والتخطيط العمراني والتربية والتعليم والزراعة والصحة بجانب مفوضية العون الانسانى وشئون مجلس الوزراء - خلال اجتماعها الذي انعقد أمس بمقر حكومة الولاية بالفاشر برئاسة الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والى الولاية رئيس الآلية بحثت السبل الكفيلة بوضع الترتيبات اللازمة لانطلاقة العمل الانسانى بالمناطق المتأثرة باعتداءات الحركات المسلحة فى شرق الولاية والتفلتات الأمنية بالمحليات الغربية . وقررت الآلية البدء الفوري في إجراء مسوحات ودراسات ميدانية لتحديد حجم الأضرار التي لحقت بالمواطنين و تأمين الاحتياجات الإنسانية المختلفة ، مع مراعاة أهمية تحديد الأولويات القصوى فى هذا الجانب . وقد وجه الوالي الوزراء المختصين بالإسراع في إكمال إعداد الخطط الخاصة بتحديد حجم الأضرار واحتياجات المناطق المتأثرة فى مجال الخدمات الأساسية لبدء العمل الانسانى في المحليات المعنية ، خاصة وأن تلك المحليات تعرضت لتدمير كامل في البني التحتية الخدمية، بجانب ما تعرضت لها من عمليات نهب وحرق واسعة وكبيرة لممتلكات المواطنين . وعلى صعيد ذى صلة رأس والى شمال دارفور بمقر حكومة الولاية بالفاشر اجتماع اللجنة العليا للاستنفار بالولاية والذي تم خلاله استعراض تقارير آلية ادارة الأزمة بالولاية حول حجم الأضرار بالمحليات التى شهدت الأحداث الأمنية . واستعرض كبر التحديات الماثلة ، وكيفية العمل لتجاوزها بالمحليات الشرقية ومحلية سرف عمرة ،مشيرا الى اهمية تضافر و مضاعفة الجهود لمساندة المتضررين بتلك المحليات . ودعا الى ضرورة تفعيل الدور التكافلي للمجتمع للقيام بالدور المنوط به فى هذا المجال , وامن المجتمعون على مدينتي غبيش بغرب كردفان والجنينة بغرب دارفور لتكونا منطلقا لتحريك العمل الإنساني .