حصل رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو و رجل الأعمال أندريه كيسكا على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى من إنتخابات الرئاسة التي جرت في سلوفاكيا بالامس مما يمهد الطريق أمام إجراء جولة إعادة إما ستعزز سلطة فيكو أو تمهد الطريق أمام إنتخاب رئيس مستقل. وسيعطي فوز فيكو في الجولة الثانية التي تجري في 29 مارس أذار حزبه السيطرة بشكل كامل على كل المراكز الرئيسية للسلطة حتى وإن كان الدستور السلوفاكي لا يمنح الرئيس نفسه دورا سياسيا كبيرا. وقاد فيكو (49عاما) سلوفاكيا للإنضمام إلى منطقة اليورو في 2009 وجعلها بيئة مواتية للإستثمار على الرغم من فرض ضرائب إضافية على البنوك ومؤسسات الخدمات العامة. ولكن إحتمال تعزيز فيكو لسلطته حيث يملك حزبه بالفعل أغلبية في البرلمان ويشكل الحكومة بمفرده يثير قلق السلوفاك الذين يريدون الفصل بين السلطات لمواجهة الفساد ومنح السلطة القضائية قدرا أكبر من الإستقلال. ويعطي هذا فرصة فوز لكيسكا وهو رجل أعمال تحول إلى الأعمال الخيرية وزادت فرصه للفوز على فيكو في أحدث إستطلاعات للرأي. ويقول محللون إن من المتوقع أن يزيد فيكو من سلطات الرئيس في حالة فوزه. ومازال فيكو المرشح الاوفر حظا للفوز حيث أشارت معظم إستطلاعات الرأي خلال الاسابيع الاخيرة إلى تقدمه بواقع 9-15 نقطة . ويملك الرئيس بالفعل سلطة تعيين أو الموافقة على بعض الشخصيات الرئيسية في جهاز الادعاء والسلطة القضائية. وأدى هذا إلى بعض الصدامات السياسية في الماضي. وحقق كيسكا (51 عاما) ملايين الدولارات من شركات الائتمان الاستهلاكي التي باعها قبل عشر سنوات لينشىء جمعية خيرية لمساعدات العائلات التي لها أطفال مرضى. ام/ام