اكد الدكتور جلال يوسف الدقير الامين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي ان اللقاء التشاورى مع القوى السياسية سانحة تاريخية قد يصعب تكرارها مؤمنا على اهمية تهئية المناخ المناسب للحوار الوطنى مشيدا بالاستجابة الكبيرة من الاحزاب للمشاركة فى مؤتمر الحوار الوطنى. وقال الدقير خلال مخاطبته مؤتمر الحوار الوطنى المنعقد تحت شعار (السودان اولا) مساء امس بقاعة الصداقة بحضور المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطنى وقادة الاحزاب والقوى السياسية ان ما اعلنه رئيس الجمهورية من قرارات داعمه للحوار الوطنى تمثل اكثر من 80% من متطلبات الحوار للذين لم يشاركوا فى اللقاء التشاورى. واضاف الدقير ان الوجدان الموحد مهم لتعزيو الثقة بين مكونات القوى السياسية. وقال ان انجع اليات حل مشاكل السودان هى الحوار الوطنى الشامل وهى مسئولية يجب علينا ان نتصدى لها بالعزائم والضمائر الحية ودعا الى وقف اطلاق النار. وامن الدقير على اهمية تكوين للجنة العليا برئاسة البشير بوصفة رئيسا للدولة يقف على مسافة من الجميع بين اطراف الحكومة المعارضة وتكوين الية لضمان تنفيذ مخرجات الحوار الوطنى وتحديد قيد زمنى لبادية الحوار. الى ذلك قال الفريق عبد الرحمن سعيد (الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل) ان السودان يمر بمرحلة هامة يستوجب من الجميع توحيد الكلمة ونبذ الفرقة داعيا الى وضع مصالح البلاد والانخراط فى حوار وطنى شامل للوصول الى حد ادنى من الوفاق الوطنى. وطالب القوى السياسية والحركات المسلحة للتحاور ووضع رؤى تؤدى الى انفراج الازمة السياسية وقال يجب على الجميع تحديد اجدنة الحوار وتحديد سقف زمنى مقترحا فترة انتقالية وتكوين حكومة قومية لانجاز المرحلة الانتقالية. وجدد سعيد حرص الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل على تحقيق الوفاق الوطنى