- انطلقت بمباني وزارة الخارجية اليوم اجتماعات اللجنة العليا للمنافذ الحدودية بين السودان ومصر لبحث الترتيبات الخاصة بفتح المعابر امام الحركة التجارية وحركة المواطنين بين البلدين . وقال السفير عبد المحمود عبد الحليم المدير العام لإدارة العلاقات الثنائية والاقليمية بوزارة الخارجية رئيس الجانب السوداني في الجلسة الافتتاحية أن هذه الاجتماعات تنعقد عقب انتهاء الأعمال المساحية في معبري اشكيت وقسطل في الفترة الماضية توطئة لهذا الاجتماع معربا عن أمله في أن تكلل اجتماعات اللجنة بإحراز خطوات سريعة لبدء فتح المنافذ أمام حركة المواطنين والتجار . ووصف السفير عبد المحمود الاجتماع بالتاريخي وأنه يعبر عن الارادة المشتركة لدى الدولتين لترقية أوجه التعاون في المجالات كافة مشيرا الى أن الاجتماعات تأتي انفاذا لتوجيهات وزيري الخارجية بالبلدين تلبية لطموحات وتطلعات شعبي الدولتين . وأوضح رئيس الجانب السوداني أن المنافذ الحدودية وسيلة حيوية للترابط بين الشعوب في المناحي المختلفة مؤكدا أن الاجتماعات سيكون لها ما بعدها من حراك لتوطيد العلاقات الثنائية . واعرب السفير محمد السيد عباس مشرف قطاع التعاون العربي الأفريقي بوزارة التعاون الدولي رئيس الجانب المصري عن امله في أن توفق الاجتماعات في وضع اللمسات الأخيرة لتشغيل المعابر مشيرا الى وجود قاعدة متينة للعلاقات بين شعبي البلدين داعيا الى العمل لبناء علاقة الدولتين على هذه القاعدة . وقال السفير محمد أن هنالك تأخير في تشغيل المعابر منوها الى ان هذا الاجتماع هو الرابع منذ أن تشكلت اللجنة وبدأت اجتماعاتها في سبتمبر من العام 2011م معبرا عن رؤيته بأن الملف أخذ وقتا طويلا . وزاد "لا نرى ما يعطل الأمر سوى رتوش بسيطة يمكن تجاوزها بسهولة للبدء في التشغيل التجريبي " مبديا أمل بلاده في أن أن تخطو الاجتماعات خطوات سريعة وايجابية في الملف وقال أن المواطنين ورجال الأعمال والتجار في مصر يسألون بصورة دائمة عن سير هذا الملف وزمن التشغيل . وأضاف رئيس الجانب المصري أن هذه الاجتماعات تعكس اهتمام البلدين بكل ما من شأنه تطوير العلاقات الثنائية . ع و