-أكدت الدكتورة سمية أبو كشوة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي أن التعاون في مجال التعليم هو الأنسب والأكثر تأثيرا في تطوير العلاقات بين السودان وجنوب السودان . جاء ذلك لدى ترؤسها الجانب السوداني في المباحثات بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي بالسودان ووزارة التعليم والعلوم والتكنولوجيا بدولة جنوب السودان مضيفة أنها لن تألو جهدا في تقديم يد العون والمساعدة الممكنة لنظيرتنا دولة جنوب السودان . من جانبه أشار الدكتور جون قاى ايوا وزير التعليم والعلوم والتكنولوجيا بدولة جنوب السودان إلى ضرورة وضع إطار للتعاون بين الوزارتين فيما يتعلق بنظم وإدارة التعليم العالي وتدريب هيئة التدريس مشيرا إلى أن 70 % من هيئة التدريس العاملة بالجامعات الجنوبية بعد الانفصال فضلت البقاء بالسودان مما دعانا إلى تأكيد الرغبة للخروج بتفاهمات مشتركة مع التعليم العالي بالسودان والاستفادة من إمكانيات وخبرات مؤسسات التعليم العالي السودانية . وخلصت المباحثات الختامية بين الوزارتين في دولة السودان وجنوب السودان لتوصيات مشتركة جاء في مقدمتها منح عدد 300 منحة دراسية للطلاب من دولة جنوب السودان في تخصصات مختلفة في العلوم التطبيقية والإنسانية والعمل على فتح أفرع بالجامعات السودانية بدولة جنوب السودان في المستقبل والعمل على تأهيل الطلاب من جنوب السودان في مجالات اللغة العربية المختلفة . كما وجه الاجتماع المشترك بين الوزارتين بالإسراع في حل جميع المشاكل العالقة بين جامعة بحري وجامعات الجنوب (جوبا ، بحر الغزال ، اعالى النيل ورمبيك ) . كما تم التأمين على الاستفادة من الخبرات السودانية للتعليم المفتوح والتعليم عن بعد والتعليم التقني وتجربة المجلس القومي للتعليم العالي بالسودان.
