أعلن رئيس تيار المحبة التونسي الهاشمي الحامدي الثلاثاء عن ترشحه رسميا إلى الانتخابات الرئاسية مع ترشيح قوائم باسم حزبه للانتخابات التشريعية وقدم الحامدي المقيم في العاصمة البريطانية لندن نبذة عن برنامجه الانتخابي في بيان صحفي وزعه امس وحصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه. وقال الحامدي إنه سيسعى إلى ترسيخ العدالة الاجتماعية من خلال توفير دفتر معالجة لكل الفقراء المحرومين منه ومنحة البحث عن عمل لنصف مليون عاطل عن العمل وخدمة التنقل المجاني للمتقاعدين الذين أتموا الخامسة والستين من العمر. وأكد أنه سيعمل على حماية الحريات السياسية ليعيش جميع التونسيين أحرارا كراما متساوين في الحقوق والواجبات مع تطوير الدستور بالآليات الديمقراطية والدستورية ليصبح الإسلام المصدر الأساسي للتشريع في تونس. يذكر أن تيار المحبة هو وريث حزب تيار العريضة الشعبية الذي أحدث مفاجأة في انتخابات المجلس التأسيسي عام 2011 بحلوله ثالثا خلف حركة النهضة الاسلامية وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية. لكن الحزب فقد أغلب مقاعده بالتأسيسي بعد انسلاخ نوابه عنه ولم يتبق له سوى سبعة مقاعد باسم تيار المحبة. وقال الحامدي في بيانه اليوم :"في المرة السابقة حصلنا على 28 مقعدا. وفي الانتخابات المقبلة يجب أن يكون هدفنا تحقيق أغلبية حاسمة تسمح لنا بتطبيق برنامجنا والانتقال بتونس من عهد إلى عهد". وبخلاف الحامدي، لم تتضح بعد بقية الأسماء المرشحة للمنصب مع أن قادة الجبهة الشعبية صرحوا بأن القيادي حمة الهمامي سيكون مرشحهم إلى المنصب بينما يتردد بقوة اسم الباجي قايد السبسي عن حزب نداء تونس وأحمد نجيب الشابي عن الحزب الجمهوري والرئيس المؤقت الحالي المنصف المرزوقي عن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية.
