أكد الاستاذ عبد الواحد يوسف أبراهيم وزير الداخلية أن الشرطة الشعبية والمجتمعية رسخت معاني البذل والعطاء والتضحية خلال مسيرتها الرائدة في مجال حماية أمن الوطن والمواطن . واوضح أن تجارب الشرطة الشعبية الناجحة تتطلب الوقوف عليها وتقييمها والعمل على تطويرها للإستفادة منها لمواجهة كافة التحديات . جاء ذلك لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي للشرطة الشعبية والمجتمعية بقاعة الصداقة بحضور الفريق شرطة حقوقي عمر محمد علي مدير عام قوات الشرطة بالانابه وهيئتي الادارة والقيادة برئاسة قوات الشرطة وعدد من قادة القوات المسلحة وجهاز الامن والمخابرات وممثلي الاجهزة القضائية والعدلية بالبلاد مبيناً أن المؤتمر فرصة للتداول والتفاكر لتحقيق أكبر قدر من الحماية للوطن والمواطن وتأمين الممتلكات والدور الذي يمكن أن تقوم الشرطة الشعبية بالاحياء تحقيقاً للامن والاستقرار بجانب دورها في تأمين العودة الطوعية للنازحين وتأمين المعسكرات . واكد الوزير دعم وزارة الداخلية لكل أنشطة وبرامج الشرطة الشعبية والمجتمعية وتوفير كافة الامكانيات حتى تضطلع بدورها في مساندة الشرطة للحفاظ على الامن . من جانبه أشاد الفريق شرطة حقوقي عمر محمد على مدير عام قوات الشرطة بالانابه بدور الشرطة الشعبية والمجتمعية ومجاهداتها ومساندتها لقوات الشرطة بجانب دورها الطليعي في تعزيز الدور المجتمعي ومحاربة الجريمة والعودة الطوعية للنازحين وإصلاح ذات البين مضيفاً أن الشرطة الشعبية تعد الرابط بين الشرطة والمجتمع داعياً الى ضرورة الاعداد الجيد لمواكبة المرحلة المقبلة . وقال الاستاذ يوسف بشير المنسق العام للشرطة الشعبية أن المؤتمر يأتي لمناقشة الاداء العام والسعي لتطوير الاداء مؤكداً أن الشرطة الشعبية تخطو خطوات واثقة من خلال الشراكة مع المجتمع مشيراً الى تجارب الشرطة الشعبية الناجحة في مجال التأمين الذاتي في المؤسسات وتجربة الشرطي الظاعن فضلاً عن دورها في محاربة الجريمة ونشر الوعي الامني والمصالحات القبلية بالاضافة الى المبادرات لمعالجة الظواهر السالبة وتطبيع الحياة المدنية بولايات دارفور وتوعية المجتمع المحلي وتأمين البترول مثمناً إهتمام وزارة الداخلية ودعمها المستمر للشرطة الشعبية في المجالات المختلفة . ع و