إختتم ملتقى قطاع دارفور للحركة الإسلامية السودانية فعالياته اليوم بمدينة نيالا واصدر توصياته بعد يومين من المداولات بحضور الامين العام للحركة الإسلامية السودانية الزبير أحمد الحسن وعدد من أمناء الأمانات المركزية بالحركة الإسلامية. وجاء الملتقى الذى يضم ولايات دارفور الخمس (شمال وشرق وغرب ووسط وجنوب دارفور) تحت شعار حرمة الدماء (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه). وتضمنت التوصيات تمكين البناء الداخلي للحركة من الأسرة إلى الأحياء الى القطاعات ثم الولايات مع الاهتمام بالتدريب والحرص على انتشار الحركة وتبنى مشروعات المرأة مع التجرد والإخلاص لخدمة الدعوة الإسلامية. وأكد الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير احمد الحسن فى الجلسة الختامية التى تضمنت ندوة عن التحديات التى تواجه الحركة الإسلامية السودانية فى المرحلة الحالية ، أكد أن التحديات تتمثل فى كيفية ربط حمد الله على نعمه مع التوبة والأوبة الى الله وقال" ان بلادنا تطبق الشريعة الإسلامية فى كافة مناحي الحياة فى الاقتصاد والسياسة والقوانين الجنائية وغيرها. وأشار إلى الإنجازات التى تحققت عبر مسيرة الحياة فى السودان رغم الضغوط الدولية منوها الى أن نيالا اليوم ليست نيالا 1981م ، من ناحية التطور العمرانى وكذلك بقية الولايات التى شهدت تطورا ملموسا . وقال ان الحركة الإسلامية ومنذ مؤتمرها العام الثامن تعمل على أحداث تغيير داخلى بإصلاح هياكلها لزيادة الفاعلية . وأكد ان التحدى الأكبر داخل الحركة الإسلامية يتمثل فى اعادة بناء حقيقى وليس شكلى ، وضمان وجود الحركة فى الأحياء وتنظيم جميع الأنشطة عبر عمل منظم . واستعرض عبد الله إبراهيم فكى امين التنظيمات بالحركة الإسلامية السودانية مسيرة الحركة والتحديات التى مرت بها فى مسيرة الإنقاذ مؤكدا ان الإنقاذ حققت طفرات مهمة فى مسيرتها فى مجال الحرب وحققت اختراقات فى مجال السلام وكذلك فى تفجير البترول ، وتمسكت بالشريعة الإسلامية مما حقق لها التأييد الكبير وسط المواطنين فى السودان وبناء علاقات وشيجة مع الشعب فى كل المراحل التى لم تغب عنها التحديات. واكد محمد يوسف محمد عضو المجلس الوطنى وعضو الحركة الإسلامية ان المقاصد الرئيسة والأساسية للحركة هى عبادة الله سبحانه وتعالى ، وأن الحزب والدولة وسائل لتحقيق العبودية لله، مشيرا الى أن تطبيق الشريعة الإسلامية فى السودان ألب الأعداء ضد البلاد. وقال الدكتور محمد بشير عبد الهادى عضو الوفد ان السودان مواجه بتحديات امنية واقتصادية وتحديات إعمال الشورى وتطبيق العدل . واشار الإستاذ عليان من ولاية جنوب دارفور ان التحدى يتمثل فى وحدة الصف وبعث الوطنية والثبات على مبادئ الإسلام وتطبيق الشريعة واكد أهمية سلاح الدعوة فى اصلاح ذات البين فى السودان ، وان من التحديات تثبيت الولاء للحركة والمؤتمر الوطنى. ودعت الاستاذة عواطف طيب الأسماء الى الإهتمام بالدعوة وخاصة وسط النساء ، واشارت الى ان الحركة الأسلامية الآن بدأت السير فى الطريق الصحيح . وشهدت الندوة مداخلات عديدة ركزت على اهمية الدعوة والتزكية وتفعيل دور الحركة فى المجتمع . وعلى صعيد ذي صلة تفقد الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن منشآت مقر الحركة الإسلامية فى مدينة نيالا . ط . ف