- أعلنت وزيرة الشئون الصحية بالسلطة الإقليمية لدارفورالدكتورة فردوس عبد الرحمن يوسف التزام وزارتها بتوفير كافة المعدات والمعينات لمركز مرض الناسور البولي بمدنية نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور حتى يضطلع بدوره تجاه إجراء العمليات الجراحية لمريضات الناسور البولي. كاشفةً أن مراكز مرض الناسور بكلٍ من مدن الفاشر والجنينة وزالنجى ظلت تقوم سنوياً بإجراء (300) عملية جراحية عبر مخيمات مريضات الناسور بواقع أكثر من سبعين عملية جراحية بكل مركز. وقالت الدكتورة فردوس خلال مخاطبتها فاتحة أعمال الجلسة الافتتاحية للورشة التدريبية للاعلاميين بولاية شمال دارفور حول قضايا الصحة الإنجابية ومرض الناسور البولي والتي نظمتها وزارة الشئون الصحية بالتعاون مع منظمة صندوق الأممالمتحدة للسكان بقاعة الهيئة الولائية للإذاعة والتلفزيون بالفاشر قالت أن وزارتها تعول كثيراً على الاعلاميين لتبصير وتوعية المواطنين حول كيفية التفاعل مع قضايا الصحة الإنجابية بجانب مخاطر مرض الناسور البولي . لافتةً إلى أن مؤشرات المسوحات الأخيرة التي أجرتها وزارة الصحة الاتحادية بالتعاون مع وزارات الصحة بولايات دارفور قد أظهرت وجود تردى في الخدمات الصحية الأمر الذي يتطلب ضرورة تعاون كافة الجهات الرسمية والشعبية والمنظمات الوطنية والدولية.وطالبت وسائل الإعلام المسموعة والمرئية بضرورة تصميم برامج تعنى بالصحة الإنجابية والناسور باللهجات المحلية حتى تعم الفائدة لجميع المجتمعات المحلية . من جهتها أكدت ممثلة مجلس السلطة الإقليمية لدارفور زبيدة سليمان عمر وقوف المجلس مع الوزارة وخاصةً فيما يتعلق بسن القوانين والتشريعات علاوةً على التوصيات التي ستخرج بها الورشة لدفع مسيرة العمل الصحي بالإقليم . وفي ذات السياق أشارت ممثلة صندوق الأممالمتحدة للسكان إلى الدور الكبير الذي يقوم به الإعلام تجاه ترقية العمل الصحي بدارفور.وقالت أن منظمتها قد ركزت أنشطتها خلال هذه المرحلة على تدريب الاعلاميين والأئمة والدعاة لإمكانياتهم الفاعلة في إيصال كافة الرسائل الصحية والتوعوية للمجتمعات . منوهةً إلى أن صندوق الاممالمتحدة للسكان يعتزم تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج في مجال الصحة الإنجابية بالتنسيق مع وزارة الشئون الصحية بالسلطة الإقليمية . ف ع