أكدت وزيرة التربية والتعليم الأستاذة سعاد عبد الرازق دعمها المباشر لكافة مراكز التدريب بجميع ولايات السودان وذلك في إطار الجهود المبذولة من الوزارة للتأسيس وافتتاح أكاديميات جديدة لتدريب المعلمين في المرحلة القادمة. وأعلنت عن دعمها لمركز تدريب اللغات (سلتي) بجانب المدارس الفنية والتعليم الديني والتربية الخاصة بولاية شمال دارفور حتى تضطلع بدورها تجاه دفع المسيرة التعليميةمؤكدةً حرص الوزارة على توظيف المعلمين بولايات السودان لسد النقص في المعلمين. وقالت خلال ترؤسها الاجتماع الذي ضم وزير التربية والتعليم بالولاية والمدير العام ومديري الإدارات بقاعة الوزارة بالفاشر في إطار زيارتها الحالية للولاية قالت إن الوزارة قد بدأت بمشروع توظيف المعلمين بجميع الولايات حيث قامت بتوظيف (12) ألف معلم ومعلمة في العام 2013م معلنةً عن وجود (15) ألف وظيفة جديدة للعام الحالي لحملة البكلاريوس للعام 2014م. وكشفت سعاد عن برامج لتدريب المعلمين بالتركيز على الحلقة الأولى للمناهج وخاصةً مادتي اللغة العربية والرياضيات.مؤكدةً أن منهج السلم التعليمي الجديد سيبدأ في العام القادم بالحلقة الأولى لافتةً إلى أن وزارتها قد قامت بتشكيل لجنة خاصة بالفصل الاضافى الجديد ستتولى مسألة الخارطة الزمنية مشيرةً إلى وجود فرصة لمدة ثماني سنوات لتطبيق السلم التعليمي الجديد مع الأخذ في الاعتبار أن جودة التعليم لا يحتمل التأخير. وأوضحت أن وزارتها قد تقدمت بمقترح بضرورة أن يعمل المعلمون الذين تصل أعمارهم إلى الخمسة والستين عاماً في تدريس الحلقة الأولى في مادتي اللغة العربية والرياضيات داعيةً إلى ضرورة التأسيس للغة العربية والرياضيات في الحلقة الأولى مجددةً حرص وزارتها على تطبيق مشروع الزى المدرسي القومي الموحد بكل مدارس السودان خلال الأربعة سنوات القادمات منوهةً إلى توطين صناعة الزى وكل مدخلات التعليم داخل السودان. وأشادت الوزيرة بحكومة ولاية شمال دارفور لتبنيها مشروع نفير التعليم في الفترة الماضية قائلةً (إن ولاية شمال دارفور قد تعافت بتنفيذ نفير التعليم).ووجهت بضرورة إعادة الروح والهمة والعزيمة في المجالس التربوية حتى يتسنى لها تحريك المجتمع للنهوض بالتعليم معلنةً عن طرح مبادرة وتسليمها لرئيس الجمهورية بشأن تكريم كل الخيرين الذين ساهموا بتشييد المدارس بجميع ولايات السودان مثمنةً الأعمال الجليلة التي قاموا بها في الفترة الماضية فى العديد من الولايات . ووعدت سعاد بإيجاد الحلول الناجعة للمشكلات التي تواجه وزارة التربية والتعليم بشمال دارفورمضيفة أن وزارة المالية الاتحادية قد وافقت على تقديم الدعم لكل المدارس الفنية بالسودان مباشرةً معلنةً عن رصد وزارتها لجوائز قيمة للأوائل من المدارس الفنية والقرآنية. من جهته أكد وزير التربية والتعليم بالولاية التجانى أحمد سنين أن مشكلة إستيعاب الناجحين في إمتحانات شهادة مرحلة الأساس في المرحلة الثانوية تعد من أكبر التحديات التي تواجه وزارته سنوياً استجابةً لتوجيهات حكومة الولاية في هذا الشأن بجانب الإجلاس ونقص الكتاب المدرسي بنسبة 50% علاوةً على النقص في المعلمين والعمال معلناً التزام وزارته بافتتاح جميع مدارس مرحلتي الأساس والثانوي في التاسع والعشرين من شهر يونيو الحالي. وكشف سنين أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها مناطق ريفي محلية الفاشر ومحليات طويلة ، سرف عمرة ،السريف واللعيت والطويشة وكليمندو قد أسفرت عن نزوح تلاميذ وتلميذات (33) مدرسة والبالغ عددهم (11) ألف و (389) تلميذا وتلميذة الأمر الذي يتطلب ضرورة عودة وإستيعاب التلاميذ في مناطقهم بالإضافة إلى فتح مجالات للتلاميذ بمواقع مؤقتة. واستعرض الإحصائيات عن التعليم للعام 2013م -2014م بجانب هموم وقضايا التعليم الفني من حيث المناهج والمرجعيات مطالباً بضرورة حسم وزارة التربية الاتحادية أمر التعليم التقني والتقانى والفني والتعليم الديني. و أشاد وزير التربية والتعليم بولاية سنار الدكتور أحمد رمضان بالجهود التي ظلت تبذلها وزارة التربية والتعليم العام وخاصةً فيما يتصل بخلق الشراكات في مجال التعليم باعتباره انجازاً إضافياً لمشروعات اليونيسيف فضلاً عن الجهد الكبير في تخصيص الإيرادات علاوةً على الجولات الولائية مشيراً إلى التطور الكبير الذي طرأ على التعليم بشمال دارفور وخاصة فيما يتعلق بزيادة عدد التلاميذ والمدارس. وطالب المدير العام للوزارة ومديرو الإدارات بضرورة الاهتمام بالتدريب و توفير الدعم للوزارة لتنفيذ البرامج والأنشطة بجانب تطوير المدرسة الفنية وإقامة مراكز التدريب المهني لاستيعاب اليافعين علاوةً على ضرورة مراجعة المنهج نظراً لأنه لا يتماشى مع واقع التلاميذ. أ ح