تظاهر مئات الأفغان في العاصمة كابل احتجاجا على ما وصفوه بالتزوير في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي عقدت الاسبوع الماضي. وطوقت قوات مكافحة الشغب المظاهرة والتي كانت سلمية. وقال أحد المتظاهرين ويدعى محمد غاني شريف " نحن نتجمع اليوم للاحتجاج ضد مفوضية الانتخابات والتي ليست مستقلة على الاطلاق. انهم يزورن لصالح مرشح معين". وكان المرشح الرئاسي ووزير الخارجية السابق عبدالله عبد الله والذي يتنافس ضد وزير المالية السابق أشرف غاني قد مسؤولي الانتخابات وآخرين بمحاولة تزوير الانتخابات التي عقدت في ال14 من يونيو الجاري. وقد أعلن عبد الله هذا الاسبوع أنه قاطع المفوضية المستقلة للانتخابات وأنه لن يعترف بأي نتائج تصدر عنها. كما طالب عبد الله بتدخل الأممالمتحدة وهو الأمر الذي أيده الرئيس الحالي حامد كرزاي والذي يمنعه الدستور من الترشح لفترة رئاسية ثالثة. وقال رئيس المفوضية أحمد يوسف إن المفوضية ستحقق في أي شكاوي قد يرفعها عبد الله. ومن المقرر أن تعلن المفوضية نتيجة الانتخابات في الثاني من يوليو المقبل. وكان عبدالله قد فاز بغالبية الأصوات في الجولة الأولى التي أجريت في شهر إبريل الماضي، لكنه لم يحظ بأغلبية كافية. وكان عبد الله قد قال في وقت سابق إن مراقبيه تعرضوا للضرب وإن نظام فرز الأصوات يعمل لصالح منافسه أشرف غاني، واتهم الرئيس كرزاي بعدم الحياد.