احتفل مركز دراسات السلام والتنمية وحقوق الإنسان بجامعة الفاشر بالتعاون مع منظمة برنامج الأممالمتحدة الانمائى بقاعة الحاج صديق ودعة بجامعة الفاشر بختام فعاليات مشروع الشباب المتطوع لإعادة بناء دارفور وتسليم خطابات تمويل المشروعات للشباب ويجئ تنفيذ المشروع بتكلفة كلية بلغت (1.4) مليون دولار بدعم من حكومتي كوريا الجنوبية والسودان. وأكد مدير جامعة الفاشر بالإنابة الدكتور عبد المحسن عبد الرءوف ان مشروع الشباب المتطوع يعد من المشاريع التي من شأنها تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في ربوع دارفور و السودان بوجه عام . وثمن عبد الرءوف خلال مخاطبته حفل الختام بحضور قيادات الجامعة وممثلي المنظمات الطوعية العاملة في المجال الانساني والمحتفى بهم الجهود الكبيرة التي بذلتها احكومتا السودان وكوريا الجنوبية من اجل تحقيق السلام وتوفير فرص سبل كسب العيش الكريم للشباب باعتبارهم من أهم الشرائح في المجتمع.داعياً الشباب إلى ضرورة إنزال ما تلقوه من تدريب إلى عمل. من جهته ناشد مدير مركز دراسات السلام والتنمية وحقوق الإنسان بجامعة الفاشر بالإنابة الدكتور بهاء الدين جمعة هارون كل المؤسسات والمنظمات الأممية ومنظمات المجتمع المدني بتقديم الدعم لأنشطة وبرامج المركز الرامية إلى تحقيق السلام والتنمية وبناء السلام وفض النزاعات. وأوضح منسق مشروع الشباب المتطوع لإعادة بناء دارفور الأستاذ عماد الدين احمد سالم أن المشروع شراكة ذكية بين مراكز دراسات السلام والتنمية وحقوق الإنسان بجامعات الفاشر ونيالا وزالنجى.مشيراً إلى أن المشروع قام بتدريب عدد (69) من الشباب من محليات دار السلام وكليمندو واللعيت في مجالات العمل الطوعي والبيئة وإدارة المشروعات الصغيرة بجانب سبل كسب العيش الكريم. وأوضح سالم ان هؤلاء الشباب تمكنوا من تدريب (7) ألاف و (134) نسمة بمجتمعاتهم المحلية.وعزا نجاح المشروع وبنسبة فاقت ال 70% للجهود المبذولة من كافة الشركاء. وأكد مدير منظمة برنامج الأممالمتحدة الانمائى بالولاية الدكتور كرستفور اوكير سعى منظمته الحثيث لاستمرار المشروع وتوسيع مظلته حتى يشمل كل المحليات.مضيفاً أن مشروع الشباب المتطوع لإعادة بناء دارفور جاء بمبادرة من برنامج الأممالمتحدة الإنمائى لإيجاد فرص عمل للشباب .ووجه رسالة للشباب بضرورة الاستفادة القصوى من فرص توظيف مشروعات إستراتجية تنمية دارفور التي نصت عليها وثيقة الدوحة للسلام في دارفور وقال مدير الإدارة العامة للتخطيط والتنمية الاقتصادي بالإنابة ممثل وزارة المالية والاقتصاد بالولاية يحيى بخت أن المشروع حيوي واستراتيجي باعتباره يخدم قضايا اقتصادية مهمة وخاصةً قضية البطالة التي أصبحت من المشكلات الكبيرة التي ظلت تؤرق الدولة.مشيراً إلى أن المشروع يتسق تماماً مع مشروع التمويل الأصغر الذي تبنته حكومة الولاية بهدف زيادة الإنتاج والدخل الفردي.مؤكداً التزام الحكومة بتسخير كافة الإمكانيات لإنجاح المشروع. وكان مدير جامعة الفاشر بالإنابة وممثل وزير المالية والاقتصاد والخدمة المدنية ومدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائى قد قاموا بتوزيع نماذج من عقودات مشروعات التمويل الأصغر الصغيرة لعدد (20) من الشباب.